نشرت صحيفة صنداي تايمز أمس تقريرا افتصاديا أفاد أن عدد من مديري أكبر الصناديق الاستثمارية التي يوجد مقرها في لندن يعدون خططًا لنقل أرصدة يبلغ حجمها تريليونات الجنيهات وآلاف الوظائف إلى خارج بريطانيا إذا صوتت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء من المقرر إجراؤه بحلول نهاية 2017. وذلك بعد أن حصل حزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطاني الحالي على أغلبية غير متوقعة في انتخابات أجريت الشهر الماضي ويسعى الآن لإعادة التفاوض على علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي قبل إجراء استفتاء. وقام كاميرون بجولة في العواصم الأوروبية الكبيرة لحشد الدعم للإصلاحات ولكنه يواجه صوتا قويا على نحو متزايد معارضا لأوروبا من داخل حزبه. وأضافت صنداي تايمز أن عدة صناديق رئيسية قالت أنها شكلت لجان للإعداد لتحرك محتمل مع احتمال أن تكون لوكسمبورج من بين الدول التي قد تنتقل إليها هذه الصناديق.