قال، كمال الفيومي عامل مفصول من غزل المحلة، أنه مثل آلاف العمال المهمشين في بقاع مصر، مشددًا علي أن جميع احتجاجات المحلة لم تكن فئوية وخرجت للمطالبة بالشعارات التي رفعتها ثورة 25 يناير وعلي رأسها العدالة الإجتماعية . ووصف، الفيومي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد بالمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول "أوضاع العمال في شهر مايو.. فصل وإحالة للمعاش وتهم ملفقة لقيادات عمالية وصحفيين "، رجال الاعمال ب " عصابة رجال الاعمال " التي استغلت مصر، لافتًا إلي أنه لاتوجد دولة في العالم تعطي المستثمر أراضي بالمجان . وتابع، " مش ذنب مصر إن بيحكمها عصابة" ، لافتًا إلي أن فصل العمال بغزل المحلة كان نتيجة لكشفهم قضايا الفساد بالشركة إبان حكومة الببلاوي والذي تعهد حينها بعزل جميع القيادات الفاسدة إلا أن ذلك لم يحدث بل زادت خسارة الشركة من 435 مليون جنيه لتصل إلي 550 ليون جنيه . وأكد، أن كل عامل طالب بفصل الفاسدين كان جزاؤه الفصل من العمل، مطالبًا العمال بعدم ترك شركاتهم الذين قاموا بإنشائها في التسعينات وساعدت في حرب أكتوبر، مؤكدًا أن العمال " نفسهم أطول في حرب الرزق ولن يتوانو عن الدفاع عن شركات بنوها علي أكتافهم" .