أعلنت مؤسسة مصر الخير أنها استطاعت تقديم خدماتها التنموية لأكثر من 7 ملايين و173 ألفًا و687 شخصًا، من 170 مشروعًا، تم تقديمهم من خلال 20 برنامجًا، منذ تأسيسها في 2007، من خلال مجالات عمل المؤسسة في قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي والتكافل ومناحي الحياة. وقال محمد محي مدير إدارة الاستثمار بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة إنشئت عام 2007، بهدف الاستمرار لأكثر من 500 عام، وذلك بالاستناد علي هيكل مؤسسي لا يعتمد علي الاشخاص، حيث تعمل المؤسسة بأحدث منهجيات العمل المؤسسي التنموي والحرفي من أجل تنمية الإنسان، والعمل بطريقة مبتكرة وعلمية للوصول إلى أقصى درجات الدقة وضمان الوصول إلى المستفيد الحقيقي. وأضاف محي أن المؤسسة نفذت نظام المسح الشامل، لبناء قاعدة بيانات ونظام معلوماتي جغرافي إحصائي للمناطق الأشد فقراً بالمحافظات المصرية، لتحديد الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية داخل كل ( أسرة ، قرية، مركز ، محافظة )، مع حصر لجميع الخدمات العامة ومؤسسات المجتمع المدني الموجودة بكل قرية، ودرجة تلبية هذه المؤسسات لاحتياجات الناس المعيشية، موضحًأ أنه تم مسح 530 قرية و40 مركز إداري في 7 محافظات حتي الآن. وأوضح أن قطاع التكافل الاجتماعي يعمل على المساهمة في الارتقاء بالمجتمع والوصول به من الكفاف إلي الكفاية ويكون له القدرة علي إدارة موارده ذاتيا من خلال سد فجوة الاحتياجات للغير قادرين علي الكسب، موضحا أنه تقديم العون للمواطنين في وقت الضيق من خلال الاغاثة والطوارئ والغارمين، والحصول علي فرص تعليمية متساوية، وتوفير فرص اقتصادية للحصول علي دخل ثابت للأسر الاكثر فقر، مشيرًا إلي أن عدد المستحقين في قطاع التكافل بلغ مليون و509 الآف و789 شخصًا، من خلال 21 مشروعًا في 5 برامج. وأكد مدير إدارة الاستثمار بمؤسسة مصر الخير أن قطاع الصحة بعمل علي زيادة الوعي المجتمعي الإيجابي لتجنب العدوى والاهتمام بالصحة قبل العلاج، مع دعم مقدمي ووسائل وأماكن الخدمات الصحية لتقديم خدمة طبية آمنة ذات جودة عالية ، مضيفًأ أن عدد المستفيدين في القطاع بلغ 4 ملايين و386 ألف و200 شخص، من خلال 10 مشروعات في 3 برامج. وأشار إلى أنه تم تنفيذ برنامج مصر خالية من فيروس سي ، بالتعاون مع شركة المصرية للاتصالات ، حيث تم تطوير 80 منشأة صحية في 4 محافظات تضم نحو 14 مليون نسمة، فضلًا عن تطوير 29 بنك دم في 16 محافظة، وإدخال تكنولوجيا الحمض النواوي NAT لبنك الدم الاقليمي بطنطا والمنيا، وربط أكثر من 200 بنك دم على مستوى الجمهورية، وتدريب العاملين في المجال الصحي، لتقديم الخدمة الآمنة ورفع الوعى بأهمية مكافحة العدوى، وتوفير الأجهزة والمعدات والأدوات اللازمة لتطوير قدرات المؤسسات الصحية على اختلاف أحجامها وتخصصاتها لتوفير الخدمة الطبية الآمنة. وأكد أن قطاع التعليم يعمل علي توفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين من التعليم، للمساهمة فى سد منابع الأمية ودعم المبادرات التعليمية، التى تسهم فى تحسين الوضع التعليمى للمهمشين ،ودعم العملية التعليمية لطلاب التعليم الفنى والمتفوقين علمياً، وتأهيل كفاءات من خريجي التعليم الفني والجامعي والدراسات العليا من خلال توفير منح دراسية وقروض حسنة، لخلق جيل من الكوادر المهنية التخصصية القادرة على إقتحام سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، وذلك من خلال المجمعات التقنية والمهنية في كل من القطاع الصحي والتجاري والزراعي والصناعي، موضحا أن عدد المستفيدين في قطاع التعليم بلغ 589 ألف مستحق من خلال 30 مشروعًا في 4 برامج. وأوضح أن قطاع البحث العلمي يعمل علي دعم تمويل مشروعات تخص مشاكل حرجة ومزمنة ، ودعم تطوير منظومة البحث العلمي و الابتكار، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار وتغيير نظرة المجتمع لهما، ودعم الوصول بالمنتج البحثي الى قيمة مجتمعية واقتصادية، موضحًأ أن عدد المستفيدين من القطاع عدد لا نهائي من خلال 20 مشروعًا في 3 برامج. وقال إن قطاع المناحي الحياة يعمل بناء مجتمع متقدم قادر على مواجهة تحدياته وإصلاح ذاته وبلغ عدد المستفيدين من القطاع 677 ألف و198 شخصًا، من خلال 21 مشروعا في 5 برامج. وأكد مدير إدارة الاستثمار بمؤسسة مصر الخير أن مصر الخير أخذت علي عاتقها المبادرة لتنفيذ مشروعات تنموية تتكامل فيها مختلف تدخلات المؤسسة بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للقرى الفقيرة والاشد فقراً لتشارك في ركب التنمية. وأوضح أن مؤسسة مصر الخير، شاركت في فعاليات المؤتمر الأول للمسئولية الاجتماعية والذي إنطلق الأسبوع الجاري، تحت شعار " علشان الخير يعم "، تحت رعاية وزراء التجارة والصناعة والتعليم والصحة والشباب والتضامن والتطوير الحضاري والتخطيط والتعاون الدولي، وبمشاركة واسعة من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لعرض تجربة مؤسسة مصر الخير في التنمية.