قال طارق أسعد المحامي دفاع المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد لإتهامهم في أحداث حرق كنيسة العذراء بكفر حكيم بكرداسة في فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أن راعي الكنيسة بنفسه وهو "مقدم البلاغ" برأ المتهمين وشدد في شهادته امام المحكمة بأن اياً من المتهمين بالقفص لم يكونوا متواجدين داخل أو خارج الكنيسة وقت الأحداث، وأن احد موكليه تم القبض عليه بالخطأ وانه ليس المتهم المقصود بأمر الإحالة مدللاً على ذلك بأن موكله يعمل كمدرس بمدرسة كفر حكيم الإعدادية عكس ما هو ثابت في اوراق الشخص المقصود بأمر الإحالة و الذي يعمل مدرس بمعهد ديني أزهري. وشدد الدفاع على انهم سيتقدمون بالطعن على ذلك الحكم عقب صدور حيثياته. كانت محكمة جنايات الجيزة، قد فضت بمعاقبة 71 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالسجن المؤبد وتغريم كل منهم مبلغ 20 ألف جنيه، وسجن حدثين لمدة 10 سنوات، لإتهامهم فى حرق كنيسة العذراء بكفر حكيم بكرداسة في فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة