رفع آباء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر الصلاة من أجل شهداء الأرمن في ذكرى مرور مائة عام على المذبحة التي رابح جراءها حوالي مليون ونصف ضحية، كما ندد الآباء بالإرهاب الذي لا ينفك يضرب مصر وكل بلاد الشرق، كذلك طالبوا حكومات الدول المعنية بتحمل مسؤوليتها عن الهجرة غير الشرعية والتي يزداد عدد ضحاياها يوما بعد يوم . جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده المجلس في دار القديس اسطفانوس بالمعادي، وبحثوا خلاله الآباء البطاركة والأساقفة بعض الأمور الإدارية التي تهمّ الكنيسة، وما تم من أعمال في إطار تفعيل الموضوع الراعوي لعام 2015 وحملت عنوان "الحياة المكرسة". وفي إطار ذلك التقى المجلس بعدد من رؤساء الرهبانيات الرجالية النسائية الكاثوليكية المختلفة بمصر الذين قدموا بعض الاقتراحات العملية من أجل توحيد الجهود فيما يخص العمل الراعوي، وتدارس الآباء رؤية الكنيسة الكاثوليكية بمصر حول البحث العلمي واللاهوتي في المرحلة القادمة، وما يلزم لتطوير وتوسيع دائرة الباحثين والدارسين لخدمة الكنيسة والمجتمع المصري، كما قرر المجلس تعيين الأب شنوده شفيق مديرا لكلية العلوم الدينية بالسكاكيني وكذلك مديرا وطنيا للمنشآت البابوية . كما استمع المجلس إلى تقارير الإيبارشيات المختلفة عن ورش العمل التي تم تنظيمها لدراسة النقاط المطروحة على ورقة عمل سينودس العائلة القادم بروما، وذلك حتى تكون العائلة المصرية وطبيعتها وصعوباتها واحتياجاتها حاضرة في مناقشات آباء السينودس . فيما قرر آباء المجلس تخصيص مقر للمجلس في الدار البطريركية بكوبري القبة، وذلك في إطار تطوير عمل أمانة سر المجلس وسكرتاريته من أجل ضمان أفضل لأعمال المتابعة والتنفيذ لما يتم أخذه من قرارات تخص المجلس .