أصيب المتهمون المحالون لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم لإتهامهم في قضية أحداث مذبحة إستاد بورسعيد بحالة من الذهول والصدمة عقب سماعهم الحكم عليهم ولم يتفوه احدهم باى كلمة لعدة دقائق بعدها صرخوا من داخل قفص الاتهام وقاموا بالطرق على القفص الزجاجى، والتف المصورين حولهم وظلوا يلتقطون لهم الصور مما دعا دفاع المتهمين بمنع المصورين من تصويرهم مراعاه لظروفهم، كما بكى عدد من افراد هيئة الدفاع وقام باقى هيئة الدفاع بتهدئتهم، ولاول مرة تم ابقاء المتهمين بعد الحكم داخل القفص بسبب الاعياء الشديد الذى اصاب بعضهم وفقد متهم وعيه وقام زملائه بمحاولة إفاقته. كانت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، قد قضت بإحالة أوراق 11 متهما في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة إستاد بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي والمتهم فيها 73 متهماً من ألتراس النادي المصري وبينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري والتي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الاول من فبراير، إلي فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 30 مايو القادم للنطق بالحكم عليهم وعلى باقى المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسي حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية