أعلن أربعة من السياسيين الأقباط رفضهم لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، مؤكدين أن لقاءها بالسياسيين الأقباط، ومن قبلهم جماعة الإخوان يعد تقسيما طائفيا يرفضه الشعب المصرى. وقال السياسيين الأربع وهم نجيب ساويرس، ومايكل منير، وجورجيت قليني وعماد جاد: "انه منذ اندلاع الثورة المجيدة حضرت السيدة هيلاري كلينتون وعدد آخر من السياسيين الأمريكيين إلى القاهرة في جولات سياسية عقدت خلالها اجتماعات أظهرت تشجيعها والإدارة الامريكية لتيارات الاسلام السياسي وتجاهلت باقي التيارات المدنية في مصر بشكل عام" . مضيفين: "اعتبرنا وقتها ان مثل هذه الاجتماعات وخصوصا التي تمت قبل الانتخابات التشريعية وانتخابات الرئاسة مع التيار الديني، نوعا من الضغوط الخارجية للزج بمصر في طريق تصعيد التيار الديني لسدة الحكم، بل وصل الأمر إلى اعلانهم عن رغبتهم في مرشح رئاسة بعينة". وأكد السياسيين الأربعة في بيان مشترك لهم صبيحة اليوم: "أن زيارة السيدة "كلينتون" اليوم ورغبتها في لقاء السياسيين الأقباط، بعدما التقت في السابق بجماعة الاخوان المسلمين، وقيادات السلفيين، نوعا من التقسيم الطائفي الذي يرفضة الشعب المصري عامة والأقباط خاصة، ولذلك فقط اعتذرنا عن حضور هذا اللقاء اعتراضا علي سياسة السيدة هيلاري كلينتون وتضامننا مع الشارع المصري الرافض لهذا السياسات".