قال الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، "إن مهمتنا أن نسهل للمثقفين والمبدعين أن يظهروا إبداعهم في كل بقاع مصر"، مشيراً إلى أن التكليف الرئاسي كان التجرد في العمل، والتفكير خارج الصندوق، وأن نكون قوة مضافة للدولة المصرية بدون تردد وبشكل واضح، وأن ننطلق للمستقبل، لذلك مطلوب رؤية واضحة وصريحة تظهر للعامة والخاصة ولكل الأعمار جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة مع أعضاء المجلس الأعلي للثقافة، بحضور الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وأضاف النبوي أن من ضمن التكليفات أيضا أن نضع الهيئة العامة لقصور الثقافة علي الخريطة الثقافية بقوة، مشيرا إلي ضرورة ضخ دماء جديدة في العمل الثقافي، مؤكدا على وجود الكوادر الجيدة، والكوادر التي تحتاج إلي تدريب وأخري تحتاج إلي مراجعة. وأضاف أن وزارة الثقافة بها 34 ألف موظف وميزانيتها حوالي مليار ونصف، ولدينا ركام كبير نريد إزالته في أقصر وقت ممكن، وإزالة هذا الركام بدون خطط مدروسة ستؤدي إلي الخطأ بالتأكيد، لذلك كانت فكرة ماذا يمكن أن نفعل في هذه الفترة ، فقصور الثقافة بها 575 موقعاً ثقافياً بين قصر وبيت ثقافي ، يعمل منها 449 كل ما رصد لها 44 مليون جنيه. وتابع النبوي: قصور الثقافة حتي تعمل بشكل جيد، ينبغى لكل موقع توفير مالا يقل عن مليون جنية، أي أننا نحتاج إلي 755 مليون جنية لها، ومن جهة أخري بعض القطاعات لديها أموالا لم تصرف في النشاطات والمشروعات، والباب السادس هو الخطة الاستثمارية للدولة وتنمية أصول المؤسسات مثل المتاحف أو مشروعات الرقمنة أو قصور الثقافة، وترجع إلي دراسة تقدم إلي الهيئة من خلال مدة زمنية محددة ، وعدد الأفراد اللازمين للإنجاز هذه الخطط والعائد من المشروع ، والدولة رصدت في العام الماضي 315 مليون جنيه، زادت إلي 385 مليون في الباب السادس، ماصرف منها حتى الآن 165 مليون، وباقي منهم 220 مليون، بالاضافة إلي منحة السلطان قابوس لتطوير مسرح المنصورة. وطالب النبوي زيادة ميزانية الوزارة، التي قد وعد بها رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بدعم الوزارة حتى نصل للأهداف المرجوة.