قال رفعت فكري، رئيس لجنة الاعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، إن الطوائف الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية يؤمنون بكتاب مقدس واحد يتضمن التوراه والإنجيل ولاتوجد لديهم كتب مختلفة. وإعترض رئيس الإعلام بالسنودس الإنجيلي، على حديث أمين جامعة الدول العربية نبيل العربي، الذي قال إن السنة والشيعة ليسوا كاثوليك وبروتستانت يؤمنون بكتب مختلفة وأوضاع مختلفة. وأضاف فكري، إن الصراعات القديمة الذي حدثت في أوربا بين الكاثوليك والبروتستانت كانت صراعات سياسية ولم تكن بسبب وجود كتب مختلفة، متابعا أن في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة العربية من صراعات ومشاحنات وتموج فيه بأحداث عنف وإرهاب نحتاج لكلمات تجمع ولا تفرق وتوحد ولا تشتت ولاسيما وأن المنطقة العربية زاخرة بتنوعها الديني والعقائدي من مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين أرثوذكس وكاثوليك وبروتستانت وغيرها من أديان ومعتقدات متنوعة. وطالب رفعت فكري، كافة المسئولين بالدولة الذين يتبوأون مناصب عليا أن يتوخوا الدقة فيما يقولونه حرصاً على السلام الاجتماعي لمصر وللأمة العربية، مضيفا : نصلي أن يحفظ الله الواحد بلادنا مصر الحبيبة من كل عنف وإرهاب ولنحيا جميعاً في أمن وأمان مدركين أن العصفور الواحد لا يصنع ربيعاً والزهرة الواحدة لا تصنع بستاناً. وكان الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، أوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد ظهر أمس الأحد، في معرض حديثه عن السنة والشيعة قائلا "احنا مش كاثوليك وبروتستانت عندنا كتب مختلفة وأوضاع مختلفة".