السليوليت مشكلة يعاني منها حوالى 60 % من النساء، حتى النحيفات منهن، وتجعل جلد المرأة أشبه بقشرة البرتقالة في ملمسها والسليوليت هو التهاب في النسيج الضام الذى يربط بين الجلد والعضلات ويحدث نتيجة سوء جريان الدورة الدموية فيؤدى الى انحباس الدهون والسموم والماء في مواضع معينة من الجسم فيبدو الجلد مثل قشرة البرتقالة في ملمسه. ويؤدي ضغط السليوليت هذا في حد ذاته على الأوعية الدموية إلى نقص الغذاء الذي يصل للجلد كما يضغط السليوليت على الألياف العصبية فيؤدي إلى الألم والتهيج. أما ضغط السليوليت على الخلايا الدهنية الأخرى، فذلك يؤدي إلى حدوث اضطراب في حرق وتبادل الدهون مما يؤدي في النهاية إلى تفاقم المشكلة وزيادة السليوليت. و السليوليت انواعه ثلاثة 1 سليوليت لين: وهو أكثر الانواع انتشارا و يمكن رؤيتة بسهولة ولايسبب أى ألم 2- سليو ليت متورم: وهو بيسبب هيجان فى الجلد ونجد شكله مثل الورم لان نسب المياه فى الخلايا الدهنية تكون أكثر من الطبيعى ونجد السيدة العاملة التى تتعرض لحرارة زيادة أو فى أخر النهار منتفخة او كما نقول بالبلدى "مورمة". 3- سليوليت صلب: وهذا النوع يكون عند الضغط عليه فنجد ألم شديد فمن كثرة صلابته يضغط على النهايات العصبية التى توجد تحت الجلد مباشرة. وأسباب السليوليت عديدة وتتمثل في العامل الوراثي: فغالبا ما ينتشر السليوليت بين سيدات الأسرة الواحدة بسبب العامل الوراثي أو الاستعداد الوراثي الجيني بالمعنى الأدق. الهرمونات الأنثوية: خاصة هرمون "البروجستيرون "و"الاستروجين" وتقوم بدور مهم في تحديد مواضع الكتل الدهنية عند المرأة. العادات السيئة التى يتبعها اغلب المصريين من شرب الشاي، القهوة، الكولا، فمادة الكافيين من أكثر المواد التي تؤدي إلى إعاقة مرور الأكسجين والمواد الغذائية إلى الدورة الدموية، كذلك تؤدي إلى تراكم السموم في النسيج الضام، وهذا يؤدي في النهاية إلى ظهور السليوليت ,وكذلك كثرة استخدام ملح الطعام يؤدى الى احتباس سوائل,والاستحمام بالماء الساخن، يؤدي إلى فقدان الجلد لحيويته ونضارته ونعومته ,واستخدام المسكنات بدون داع، تؤدي إلى تراكم السموم في الجسم ويصعب التخلص منها فتتراكم مسببة السليوليت. كذلك التعود على استخدام الأغذية المحفوظة والابتعاد عن الطازج منها، ذلك لأن الأغذية المحفوظة غنية بالدهون والأملاح والمواد الحافظة التي يصعب على الجسم التخلص منها، فتتراكم مع مرور الزمن في النسيج الضام مسببة السليوليت. كثرة ارتداء الملابس الضيقة التي تعيق الدورة الدموية في الجلد، وتؤدي إلى ظهور السليوليت نتيجة نقص الأكسجين واحتباس السوائل . قلة شرب الماء، فالجسم يحتاج يوميا من 8 - 10 أكواب ماء تتناول على فترات وليس دفعة واحدة حتى لا تخرج اغلبها سريعا بل بمعدل كوب كل ساعة لتبقى في الجسم فترة طويلة فتعمل على غسيل للخلايا، وذلك للمساعدة على التخلص من السموم المتراكمة ولمنع ظهور السليوليت، مع ملاحظة أن أي سوائل أو عصائر أخرى لا تغني عن الماء. أكل السكريات بكثرة تساعد على ظهوره ، ليس لأنها سبب رئيسي في السمنة، لكن خطورتها تكمن في تعطل عمل مضادات الأكسدة، خاصة فيتامين" C" وe" "وهما من أهم الفيتامينات التي تعمل على المحافظة على معدل "الايلاستين" و"الكولاجين" المهمين لنضارة البشرة,وتناول " المعجنات " بكثرة من عوامل ظهور السليوليت لعدم وجود ألياف كثيرة بها فتؤدى الى حدوث امساك مما يؤدى الى تراكم الفضلات فلا تخرج السموم من الجسم. عدم ممارسة الرياضة، ففى حالة وجود عضلات قوية تعمل على حرق الدهون بصورة جيدة وتنشيط الدورة الدموية ، فالدهون تمنع وصول الدم بصورة طبيعية إلى هذه المناطق ، ويتفاقم أكثر فأكثر مع قلة وصول الدم وعدم ممارسة الرياضة,وتعمل على التخلص من السموم والسيليوليت. شرب المياه كثيرا بمعدل من 8 الى عشر أكواب على مدار اليوم حتى لا تخرج أغلبها سريعا بل بمعدل كوب كل ساعة حتى تبقى فترة فى الجسم فتعمل على غسيل للخلايا. التدخين بكل أشكاله ممنوع ، حيث أثبتت أحدث الدراسات أن المدخنات أكثر عرضة للسيلوليت وعلامات التمدد من غيرهن. ويعد البطن والفخذين والارداف من اكثر الاماكن التى يظهر بها السليوليت والعلاج يكون عن طريق البرنامج الغذائي التالى: -البيض والقرنبيط و البرتقال و السبانخ والخس لاحتوائهم على "الليسيثين" التى تقوم بترميم الأنسجة التالفة وتجعل البشرة رطبة و متماسكة ومشدودة. - الجمبرى لاحتوائة على" الجلوكوزامين "والذى يقوم بإعادة بناء الخلايا التالفة. والاسماك بانواعها لاحتوائها على زيت "أوميجا 3 "والذى يعمل ليس فقط على انخفاض الكوليسترول ولكن بيبنى الخلايا التالفة ويعتبر مدر طبيعى للبول لمن عنده مشاكل فى تخزين السوائل بالجسم. - ا حتواء النظام الغذائى على كمية كافية من البروتين والذى يتحلل في أجسامنا بمجرد تناوله الى أحماض أمينية وهي تساعد على إعادة بناء التالف من الأنسجة وتساعد على تكوين الكولاجين "والأيلاستين" تناول الخضار و الفواكة مثل (التفاح و الكمثرى لاحتوائهم على نسبة عالية من البكتين) ومضادات الأكسدة التى تحمي الخلايا والأنسجة من التلف وأيضا الشمام والعنب والكرفس. الدهانات الموضعية الطبيعية من زيت الليمون ,و هو زيت طبيعي 100 % يعمل كمطهر و مضاد للبكتريا ,كما يعمل على الحفاظ على توازن السوائل الموجودة في الخلية ليؤكد سريان الدم المثالى فى الخلايا، وزيت النعناع و الزعترويساعد على سرعة حرق الدهون و يعمل على توسيع الأوعية الدموية وذلك لتحفيزالخلايا الجلدية لطرد الدهون المترسبة عليها البعد عن التوتر فالمتوترون دائما اجسامهم تحفز على أفراز هرمون الادرينالين والذى يعمل على زيادة تدفق الدم للعضلات فيقل الدم الذى يتجه للجلد وبالتالى يقل الاكسجين الذى يصل للجلد فيزداد حبس السموم. واخيرا الطرق الموضعية عن طريق جهاز الراديو" فريكونسى" و" الفاكيوم". وتعتبر تلك الأجهزة من أحدث الوسائل للقضاء على السيليوليت حيث أن الموجات الترددية تساعد على تحفيز خلايا الجلد على افراز الكولاجين الطبيعى فيعود الى حالتة الطبيعية بالاضافة الى الحرارة المنبعثة والتى تساعد على حرق الدهون التى توجد تحت الجلد مباشرة وبالتالى تقلل من سبب المشكلة . د.فادى ناجى اخصائى العلاج الطبيعى وعضو الجمعية المصرية الطبية لدراسة السمنة