أودعت الدائرة 14 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حيثيات حكمها بمعاقبة القيادى الإخوانى محمد عبد العظيم البشلاوى وشقيقه مصطفى عبد العظيم البشلاوي وعاطف عبد الجليل محمد وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بالإعدام شنقا بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الديار المصرية وتأييد الحكم إعدامهم لإتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا ب"احداث مكتب الإرشاد"، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد ل 14 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطررشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان، والدكتور محمد البلتاجى، ومحمد مهدى عاكف، وأسامة ياسين، وأيمن هدهد، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتى، ورضا فهمى، والسيد محمود عفت. صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد عمار بحضور اسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية بامانة سر محمد السعيد وسيد حجاج. وفور اعتلاء المحكمة للمنصة، تلا المستشار قول الله تعالى "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"، وقال فى حيثيات الحكم، أن تقرير المفتى جاء به أنه بعد الاستعراض وقد أقيمت بالطريق الشرعى قبل المتهمين مصطفى عبد العظيم فهمى درويش ومحمد البشلاوى وعاطف عبد الجليل السمرى وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ولم تظهر فى الأوراق شبهة درء القصاص عنهم وكان جزاؤهم الاعدام قصاصا لقتلهم المجنى عليهم عبد الرحمن كارم وعبد الله محمود وقاسم سطوحى ونجدى سميع نجدى وأحمد محمد صابر أحمد ومحمود عبد النبى عبد العزيز وابراهيم حسن عبد الهادى وكريم عاشور حسن، عمدا جزاء وفاقا، وأن المحكمة عاقبت الفاعلين الأصليين بالإعدام، بينما باقى المتهمين اتهموا بالتحريض والاتفاق والمساعدة، فراعت اعطاء باقى المتهمين للمؤبد، حتى مهدى عاكف ابرهم سنا، يوم 26 يونيو 2013 كلهم عقدوا اجتماع لاجهاض المتظاهرين أمام مكتب الارشاد واتفقوا على تحصين المكتب بالسلحة والزخائر، ويوم 30 يونيو حددوا لكل واحد دور وعقدوا العزم على قتل كل من يتظاهر أمام المكتب، وكانت المظاهرة سلمية فسقط أول قتيل فبدأت الناس ترد بالحجارة، ثم تحدث البشلاوى "مسئول الأمن " الى مأمور قسم المقطم، ثم سقط القتيل الثانى قرب ميدان النافورة، فتطور الأمر. وأشارت المحكمة أن باقى المتهمين قضى عليهم بالمؤبد رغم أنهم جميعا أكدوا عدم وجودهم بمكان الواقعة وهذا طبيعى فرئيس العصابة لايجب أن يكون متواجد بالأحداث ولكن النيابة أكدت من خلال تقرير شركات المحمول أن رسائلهم وأحاديثهم جميعا محرضة على الأحداث، بالإضافة لتحريات المباحث والأمن الوطنى، كما تم ضبط قبل الواقعة 26 مسلح كانوا فى طريقهم لدخول مكتب الارشاد ولكن تم القبض عليهم، وطالب المكتب من الأمن اخلاء سبيلهم وإعطائهم السلاح، وكان وقتها مرسى مازال فى الحكم. وكانت النيابة العامة قد اتهمت محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وخيرت الشاطر ورشاد بيومي ومهدى عاكف المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين و17 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في قضيتين جنائيتين متهمين فيها بقتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم خلال أحداث تظاهرات 30 يونيو، بتحريض عدد من أعضاء التنظيم على ارتكاب جرائم قتل والشروع في قتل المتظاهرين، أمام مقر مكتب الإرشاد الخاص بالتنظيم الكائن بضاحية المقطم بالقاهرة أثناء أحداث 30 يونيو الماضي، على نحو أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 91 آخرين. وكان المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية قد أحال 6 متهمين في بداية التحقيقات إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية مقتل المتظاهرين المناهضين لتنظيم الإخوان المسلمين أمام مقر مكتب الإرشاد، وهم كل من : مصطفى عبد العظيم البشلاوي ومحمد عبد العظيم البشلاوي وعاطف عبد الجليل السمري ومحمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان ونائبيه محمد خيرت الشاطر ومحمد رشاد بيومي.