فى ضربة قوية لمؤسسات الاعلامى عماد الدين أديب توقفت مجلة «كل الناس» عن الصدور واختفت من الاسواق العربية لأول مرة منذ اكثر من 25 عاما كانت متربعة لفترة كبيرة منها على عرش مجلات الاسرة العربية. و «كل الناس» هى بداية انطلاق عماد الدين أديب فى الصحافة المصرية وهى التى شق بها طريقه للمزج بين عالم الصحافة والبيزنس ...وكانت «كل الناس» تعد مجلة الطبقة الراقية فى مصر والعالم العربى . ضمت «كل الناس» على مدار سنين اصدارها عمالقة الصحافة المصرية والعربية وكبار المصورين الصحفيين والاسماء اللامعة من نجوم المجتمع. وتدهورت أحوال المجلة العربية الاشهر بعد انشغال أديب وعائلته بالبيزنس والانتاج السينمائى والمواقع الالكترونية ...ولكن الفشل كان نصيبه نظرا لسوء الادارة فأضافت «كل الناس» ديونا الى ديون عماد واعباءا اضافية مما اضطره الى الهرب خارج البلاد وتوكيل من ينوب عنه لانهاء القضايا والديون المستحقة عليه . وقد توجه العاملون بمجلة «كل الناس» الى مكتب العمل للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة لما يقرب من أربع سنوات بعد وعود وتعهدات كثيرة من أديب ورجاله ولكن دون تنفيذ ...كما تم التقدم بشكوى الى نقابة الصحفيين لاتخاذ ما يلزم لالزامه بسداد مستحقات العاملين بالمجلة وتعهد العاملين بالتصعيد فى حال التهرب من التسوية .