شهد اليوم الأول من افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 46، إقبالاً جماهيرياً ضعيفاً، حيث كانت العديد من دور النشر لازالت تستعد في إعداد خيامها، ليتجه الجمهور إلى خيام سور الأزبكية التي تحتضن الكتب والقواميس والروايات المصرية والعالمية بأقل وأرخص الأثمان. وقال عادل المصري، نائب رئيس اتحاد الناشرين، أنه يرى أن المعرض هذا العام جيد جداً من حيث الإعداد له، والتسهيلات التي تم تقديمها للجمهور من قبل الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين ، إلا أن مشكلة تسكين دور النشر في خيامها كان عائقاً في أول يوم لكننا تغلبنا عليه، مشيراً إلى أن اليوم الأول لا يمثل أساساً نستطيع من خلاله أن نقرر إقبال الجمهور من عدمه. وأشار المصري، في تصريح ل "الوادي"، إلى أن ظاهرة كثرة عدد الكُتاب الجدد والشباب، ما هي إلا ظاهرة صحية إيجابية، والكاتب الجيد هو من يبقى ويستمر، فمن خلال أسلوبه في الكتابة وموهبته الحقيقية يجعل القراء تقبل على شراء أعماله.