اجتمعت، أمس، اللجنة العليا لجائزة الدولة للإبداع الفني بمقر المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة وزير الثقافة جابر عصفور، وحضور أعضاء اللجنة من بينهم الكاتب يوسف القعيد ، محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة، حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ، محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية، وديع حنا ناشد المستشار القانوني لوزير الثقافة ، جيهان زكي رئيس أكاديمية الفنون بروما. وأكد عصفور في بداية الاجتماع على أهمية هذه الجائزة التي تتيح لشباب المبدعين المصريين الفرصة للاحتكاك بنظرائهم من المجتمع الأوروبي، منوهاً بضرورة أن تضم عضوية الجائزة في دورتها المقبلة خلال العام الجاري تخصص الإدارة الثقافية، بما ينعكس إيجاباً على إدارة المؤسسات الثقافية المصرية بروح شابة، معبئة بالطاقات المبدعة. وقامت جيهان زكي مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، بتقديم عرض بصري، حول أعضاء جائزة الدولة للإبداع الفني لعام 2014، مستعرضةً أنشطتهم خلال فترة إقامتهم بالأكاديمية والتي استمرت لمدة ستة أشهر في الفترة من 9 أبريل وحتى 9 أكتوبر 2014، وتضمن العرض الدور الذي قامت به إدارة الأكاديمية في تعضيد أعضاء الجائزة، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق أقصى استفادة من الاحتكاك بالإبداع الإيطالي في شتى المجالات الفنية. كما أشارت زكي على سبل تلاقي السلبيات التي رصدتها خلال الدورة السابقة من الجائزة، وقدمت مقترحاً لأفرع الجائزة المزمع إقامتها خلال العام الجاري، وذلك بناءً على رصد لاحتياجات المشهد الثقافي والفني المصري، بالإضافة إلى ما تتميز به ايطاليا من حراك ثقافي وفني يمكن أن يسهم في صقل المواهب المصرية الشابة، وتطوير مستوي أداء العمل الثقافي لدي هؤلاء المبدعين. وكانت اللجنة قد قررت في اجتماعها أن تشمل الجائزة في الدورة المقبلة التخصصات التالية فن النحت، فن العمارة، فن التصوير، الاخراج المسرحي، الاخراج السينمائي، التصميم الجرافيكي، مضيفاً عصفور لهم الإدارة الثقافية. يذكر أن الدورة الماضية من الجائزة شارك فيها ثمانية فنانين مصريين في مجالات التصوير الزيتي، النحت، العمارة، تصميم الأزياء المسرحية والتلفزيونية، تصميم الإضاءة المسرحية، الفيديو آرت، والنقد الفني، وتعد الدورة الماضية، هي الأولى بعد تطوير مبنى الأكاديمية، وبعد توقف الجائزة دام عشر سنوات. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن أفرع الجائزة الجديدة، خلال الفترة المقبلة، من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وموقع وزارة الثقافة الإلكتروني.