أعرب إسحق فرنسيس، رئيس رابطة الصرخة المسيحية، عن استياءه الشديد لقبول وترحيب قطاع كبير من الأقباط بالترشح على قوائم حزب "النور". وأكد فرنسيس، في تصريحات خاصة ل"الوادي"، "أن المتفاعلين مع مواقف الجبهة السلفية هم على خلاف مع الكنيسة ويعملون على الانتقام منها .. قائلا : إذا اتحد أحد من الأقباط مع حزب "النور" والسلفيين فهذا يعنى بأنه يوجد انقلاب قادم على الدولة المدنية. وأضاف "نحن أصحاب قضية أحوال شخصية ونحارب من أجلها ولسنا محاربين ننتقم من الكنيسة، وإذا كانت الكنيسة تجاهلت حلول للمتضررين فى الاحوال الشخصية فأمامنا الدولة المدنية". وتابع رئيس رابطة الصرخة المسيحية "نرجع الذاكرة لما فعله حزب النور .. إنهم كانوا ضد مصافحة الأقباط معتبرين من يصافحهم فى مناسباتهم كافرا .. وأيضا عندما ذهب الرئيس عبدالفتاح السيسى للكاتدرائية لتهنئة الاقباط قالوا إن ذهاب الرئيس للاقباط يحتاج إلى توبة. وتساءل متعجباً إسحق فرنسيس "لماذا الاقباط المنتميين إلى قائم حزب النور يؤيدون آراء الشيخ السلفي ياسر البرهامى الذي يعتبر فكرا ارهابيا يطيح بالدولة المدنية ؟!!".