تمكنت شرطة المطرية من ضبط طالب اقدم علي قتل مساعد شرطة بالمعاش، طمعاً في مبلغ مالي بحوزته. تلقى المقدم وائل متولى رئيس مباحث المطرية بلاغا من الأهالي بالعثورعلى جثة محمد علي إبراهيم حسين 72 سنة مساعد شرطة بالمعاش، وكان يعمل أمين صندوق مسجد توحيد المعسكر الكائن بجوار مساكن الضباط مذبوحة داخل مسكنه. تم إخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وعلى الفور انتقل العميد عصام سعد إبراهيم مدير إدارة المباحث الجنائية العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة لمكان الحادث، وتبين من المعاينة أن الجثة مسجاة علي ظهرها بأرضية الصالة وبها إصابات عبارة عن جروح بالرأس والجبهة وحول رقبته جلباب من القماش ووجود بعثرة بمحتويات الشقة. تم تشكيل فريق بحث قاده العميد عبدالعزيز خضر مفتش مباحث قطاع شرق القاهرة، والعقيد جمال أحمد عبد الرؤوف مفتش مباحث فرقة الشرق بإشراف اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لكشف غموض الحادث وضبط الجناة. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات بمعرفة النقيب إبراهيم مصطفي سليم، والنقيب هانى أبوعلم معاونا مباحث المطرية تبين أن وراء ارتكاب الحادث محمد مصطفي محمد علي 18 سنة طالب ومقيم دائرة القسم "دون السوابق"، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة قادها النقيب أيهاب محمد خاطر، والنقيب أحمد محمد فرج، والملازم أول عمرو شريف عبد الغني الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة عين شمس بإشراف العقيد محمد فتحى وكيل مباحث فرقة الشرق من ضبطه. وبمناقشته أمام اللواء حسن السوهاجى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترف بارتكابه الحادث، وقرر أنه عقب تسربة من التعليم ترك منزله، وأقام بمحل عمله بصالون حلاقه بالمنطقة سكن المجني عليه، وعلم مؤخرا بإحتفاظ الأخير بمبالغ مالية من حصيلة صناديق النزور بالمسجد، وبتاريخ الحادث شاهد المجني عليه عائدا من صلاة الفجر فتعقبه وبيده زجاجة مياه غازية مكسورة الفوهة تحصل عليها من الطريق العام، وانتظر حتي استبدل المجني عليه ملابسه واسترخى علي الأريكة الواقعه بالصالة، وبعد أن غالبه النعاس انقض عليه وضربه بالزجاجة علي رأسه حتى أفقده الوعي، حيث إعتاد المذكور ترك باب الشقه مفتوحاً للتهوية. وأضاف أنه حال شروعه في سرقة متعلقاته فوجئ بتحركه فأنهال عليه ضربا وكتم أنفاسه بجلباب إلي أن تأكد من وفاته، وعقب ذلك استولي علي 4 هواتف محمول ومبلغ مالي 280 جنية وفر هاربا إلي أن تم ضبطه. وأضاف بقيامه بالتخلص من الهواتف المحموله بإلقائها بترعة الإسماعيلية خشية ضبطه وإنفاقه للمبلغ المالي علي متطلباته الشخصية. فأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالة المتهم إلى النيابة العامة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.