نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من تحرير صاحب شركة ملابس "تركي الجنسية"، عقب إختطافه وطلب 10 مليون جنيه فدية مالية لإطلاق سراحه، ومقتل أحد المختطفبن أثناء الضبط. تبلغ لقسم شرطة بدر من كل من المستشار قانونى للسفارة التركية، ونائب مدير فرع بشركةCRS للملابس الجاهزة ببورسعيد، وسائق بالمصنع وقائد السيارة رقم 15458 ملاكى بورسعيد ماركة هيونداى النترا فضى اللون والخاصة بالشركة . وذلك لقيام أربعة أشخاص ملثمين يحملون الأسلحة النارية بإستيقافهم وقطع الطريق عليهم حال سيرهم بطريق مصر الإسماعيلية بعد كوبرى العاشر من رمضان وخطف المجنى عليه المدعو / جميل عمر كلونى صاع سن 40 صاحب شركة CRS حال عودتهم من مطار القاهرة وفى إتجاهم لبورسعيد ثم قاموا بترك قائد السيارة والسيارة عقب ذلك قاموا بالإتصال تليفونياً بالمبلغين ومساومتهم على دفع مبلغ مالى 10 مليون جنيه مقابل إطلاق سراح المجنى عليه بناءً على توجيهات اللواء / علي الدمرداش مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه فقد تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء / محمد قاسم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وبرئاسة اللواء / محمد توفيق مدير المباحث الجنائية بالمديرية وقد تم الإتفاق مع المبلغين على مجاراة المتهمين حرصاً على سلامة الشخص المختطف حيث تم تحديد منطقة المركز الطبى العالمى دائرة قسم بدر كمكان لتسليم الفدية المطلوبة . بناءً عليه فقد تم التنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وتم نشر عدة أكمنة بمشاركة ضباط مباحث فرقة القاهرة الجديدة برئاسة العميد / عبد العزيز خضر رئيس مباحث قطاع الشرق والعقيد / محمود فاروق مفتش مباحث الفرقة والعقيد / محمود هندي مفتش الأمن العام وما أن قامت القوات برصد السيارة رقم رف ط /2654 ماركة هيونداى فيرنا التي كان يستقلها أحد المتهمين وبصحبته المجني عليه فحاولوا إستيقافها في أحد الأكمنة المعدة لذلك حتى بادر بإطلاق النيران على القوات من سلاح آلي كان بحوزته فقامت القوات بمبادلته الأعيرة النارية حتى تمكنت من السيطرة على الموقف وتحرير المختطف وقد نتج عن ذلك وفاة المتهم والذي تم تحديد هويته وتبين أنه يدعى / محمود عواد راشد سليمان سن 30 عاطل ومقيم الشرقية ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 1579 لسنة 2014 إدارى بدر خطف وبحوزته بندقية آلية ومنظار رؤية كاشف وصديرى واقى من الرصاص فتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق وجاري تكثيف الجهود لضبط باقي المتهمين.