شارك إئتلاف أقباط مصر فى وقفة رمزية بالشموع فى الذكرى الرابعة لتفجيرات كنيسة القديسين التي أقيمت في الإسكندرية واستمرت حوالي ساعة بمشاركة أسر الشهداء فى الصلوات. وضم الوفد كلا من الشيخ أحمد صابر رئيس لجنة المواطنة بالائتلاف وفادى يوسف مؤسس الائتلاف ومحمد عبيد منسق الائتلاف بالاسكندرية والمهندس لويس لطفى وكيرلس نسيم وبرنابا ميخائيل أعضاء إئتلاف أقباط مصر بالاسكندرية كما شارك في الذكري القمص مقار فوزى راعى الكنيسة وفكرى ناشد من أسر شهداء الكنيسة وجوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين وبعض من أراخنة الكنيسة وقيادات أمنية بمديرية أمن الاسكندرية وأضاف فادي يوسف، المنسق العام للإئتلاف "تواصلنا مع أسر الشهداء وراعى الكنيسة وبعض نشطاء الاقباط بالاسكندرية فى محاولات لتحريك ملف القديسين الذى وضع بالثلاجة بعد ثورة يناير ولم يحدث فيه تقدم مع تعنت وزارة الداخلية فى تقديم التحريات الى النيابة العامة والافراج عن جميع المشتبه فيهم وهذا يضعنا فى واقع صادم وهو ضياع الحق بين وجود فاعل مجهول وأجهزة أمنية معرقلة لإستكمال الاجراءات وسوف يستمر الائتلاف فى جلساته حتى نهاية الاسبوع ثم يقوم بتقديم ملف كامل عن توصياته الى كهنة الكنيسة وأسر الشهداء" وطالب الإئتلاف أسر الشهداء والمسؤلين بالمشاركة في إعداد ملف عن كنيسة القديسين لتحريك المياه الراكدة وتحديد الجناه والمحرضون على تلك المذبحة البشعة التى راح ضحيتها 24 شهيد ومئات المصابين وعشرات الاسر المنكوبة دون وجود جانى نفذ عليه حكم يتناسب مع جرمه هذا ومحرضون أتهموا على خلفيه الاحداث علي مدار أربعة سنوات، وفقا لما ذكر الإئتلاف كان تفجير ضخم وقع أمام كنيسة القديسين في الساعات الأولى من صباح أول أيام عام 2011، خلفت العملية الارهابية 21 قتيلا و 80 مصابا، وكان بين الضحايا 8 مسلمين وضابطى شرطة و 3 من أفراد الأمن المكلفين بحراسة الكنيسة