أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للسكان، والموافق 11 يوليو، من كل عام والذي بدأ الإحتفال به منذ عام 1987 عندما بلغ عدد سكان العالم خمسة مليارات نسمة بهدف لفت النظر لقضايا السكان وخاصة الصحة والتعليم والحد من الفقر. وقال أن الجهاز أن عدد سكان العالم بلغ يوم الإثنين الموافق 30 أكتوبر 2011 سبعة مليار نسمة (حسب تقديرات منظمة الأممالمتحده) ،منهم 1.2 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدماً، 5.8 مليار يعيشون في الدول الأقل تقدماً، كما يعيش 51%من سكان العالم في مناطق حضرية ، مؤكدا على أنه من المنتظر أن يبلغ عدد سكان العالم 9.6 مليار نسمة بحلول عام 2050. وأضاف البيان أن معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم بلغ 1.2% عام 2011 ،مؤكدا على ان هذا المعدل يتجه في معظم البلدان الغنية إلى الانخفاض حيث لا تتجاوز هذه النسبة 0.2% فى بعض الدول المتقدمة، بينما يرتفع هذا المعدل في أكثر بلدان العالم فقراً ليصل إلى 2.4%، لذا تزداد الفجوة بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة في مجال الصحة والسكان. وأشار البيان إلى أن متوسط معدل الخصوبة الكلي عام 2011 على مستوى العالم وصل إلى 2.5 طفل لكل سيدة فى سن الإنجاب وقد بلغ هذا المعدل في الدول المتقدمة 1.7 وفي البلدان النامية 3.0، في حين بلغ المعدل 5.2 في دول جنوب الصحراء الإفريقية في نفس العام، مؤكدا على ان معدل وفيات الأطفال الرضع لعام 2011 على مستوى العالم بلغ 44 طفل لكل ألف مولود حي وقد بلغ هذا المعدل 5 فقط في الدول المتقدمة، في حين ارتفع هذا المعدل إلى 52 في الدول النامية، 76 في أدني الدول تقدماً. وأوضح البيان أن العمر المتوقع عند الميلاد عام 2011 على مستوى العالم وصل إلى 68 سنة للذكور، 72 سنة للإناث وبلغ في الدول المتقدمة 74 سنة للذكور، 81 سنة للإناث وفي الدول النامية 64 سنة للذكور، 68 سنة للإناث، بينما انخفض في أدني الدول تقدماً إلى 57 سنة للذكور، 60 سنة للإناث. ولفت البيان إلى أن نسبة النساء المتزوجات اللاتي يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة في الفئة العمرية (15- 49 سنة) عام 2011 وصل إلى 61% على مستوى العالم وقد بلغت هذه النسبة في الدول المتقدمة 72%،الدول النامية 59%، الدول الأقل تقدمًا 51% ، بينما بلغت هذه النسبة 23% في دول جنوب الصحراء الإفريقية. وفى نفس السياق أشار البيان إلى ان عدد سكان مصر وصل إلى 6.7 مليون نسمة فى أول تعداد سكان أُجرى عام 1882، وتضاعف عدد السكان حوالى 3 مرات خلال الفترة (1897-2006)، وحدث أول تضاعف خلال الخمسين عام (فى الفترة 1897- 1947) حيث بلغ عدد السكان 9.7 مليون نسمة فى تعداد عام 1897 وبلغ حوالى 18 مليون نسمة فى تعداد عام 1947 ، وخلال الستين سنة التالية فى الفترة (1947- 2006) تضاعف عدد السكان مرتين تقريباً حيث بلغ 36.6 مليون نسمة فى تعداد عام 1976 ثم بلغ 72.8 مليون نسمة فى آخر تعداد عام 2006. وأضاف البيان إلى ان مصر شهدت إنخفاضاً فى معدل الزيادة الطبيعية من 2.1% إلى 1.9% خلال الفترة (2001-2005)، بينما إرتفع المعدل خلال الفترة (2005-2011) بزياده قدرها 0.5% ليبلغ 2.4%. واكد البيان على إرتفاع عدد السكان من 72.8 مليون نسمة عام 2006 (آخر تعداد) إلى 76.1 مليون نسمة فى بداية عام 2009 لتصل إلى 81.4 مليون نسمة فى نهاية عام 2011 بزيادة قدرها 8.6 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد, وبلغت نسبة الذكور 51%, كما بلغت نسبة سكان الحضر حوالي 43%. وطبقاً لتقديرات منتصف عام 2011 تعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان فقد بلغ عدد سكانها حوالى 8.8 مليون نسمة مقابل 159 ألف نسمة في محافظة جنوبسيناء التى تعتبر أقل المحافظات عددًا في السكان. واوضح البيان أن الكثافة السكانية فى مصر ارتفعت من 70.6 فرد/كم۲ عام 2006 إلى 78.9 فرد/كم2 عام 2011، مشيرا إلى أن متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور ارتفع من 66.5 سنة عام 2006 إلى 68.6 سنة عام 2011 وللإناث من 69.1 سنة عام 2006 إلى 71.4 سنة عام 2011 وذلك طبقاً لبيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد/وفيات) لعامي (2006 ، 2011) ، مؤكدا على ارتفاع معدل المواليد الخام من 25.7 مولود لكل ألف من السكان عام 2006 إلى 30.4 مولود لكل ألف من السكان عام 2011 ، فيما انخفض معدل الوفيات بنسبة طفيفة من 6.3 لكل ألف من السكان عام 2006 إلى 6.1 لكل ألف من السكان عام 2011. ومن ناحية أخرى قال البيان أن إجمالي قوة العمل فى مصر بلغ 26.5 مليون نسمة بنسبة 33% من إجمالي السكان، منهم 20.5 مليون نسمة من الذكور ، 6.0 مليون نسمة من الإناث حيث تبلغ نسبة مساهمة المرأة في قوة العمل 22.5%، وبلغ معدل البطالة الإجمالي 12%، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 22.7%، أما الذكور فقد بلغ المعدل 8.9%. واضاف البيان أن معدل الخصوبة الإجمالي بلغ 2.9 طفل لكل سيدة عام 2011 ، بانخفاض طفيف عن عام 2008 حيث بلغ 3 طفل لكل سيدة، وذلك طبقاً لآخر تقرير عن المسح الديموجرافي الصحى عام 2008 وتقرير حالة سكان العالم عام 2011. واشار البيان إلى انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع من 25 لكل ألف مولود حي عام 2008 إلى 23 لكل ألف مولود حي عام 2011 مما يشير إلى تحسن الخدمات الصحية وتوفير التطعيمات اللازمة وزيادة وعي الأمهات بأهمية العناية بصحة أطفالهن وخاصة بعد وصول الخدمات إليهن في المناطق الأكثر فقراً ، مؤكدا على انخفاض نسبة الاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة انخفاضاً طفيفاً للسيدات المتزوجات في السن (15 - 49 سنة) من 60.3% عام 2008 إلى 60.0% عام 2011. ولفت البيان إلى انخفاض معدل وفيات الأمهات من 63 لكل 100.000 مولود حي عام 2005 إلى 54 لكل 100.000 مولود حي عام 2010. واوضح البيان أن عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)وصل إلى 323 حالة ( 247 حالة بين الذكور، 76 حالة بين الإناث) عام 2011, وعن حالات الإصابة بالملاريا فقد بلغت عدد حالات الإصابة 116 حالة عام 2011 (110 حالة بين الذكور مقابل 6 حالات فقط بين الإناث) , بينما بلغت عدد حالات الإصابة بمرض الدرن 9 آلاف حالة (حوالى 5 آلاف حالة بين الذكور مقابل 4 آلاف حالة بين الإناث)، وذلك طبقاً لآخر بيانات من المركز القومي للمعلومات بوزارة الصحة.