أعلن عمال شركة " الحديد والصلب المصرية " عن فشل الاجتماع الثاني لرئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والتي تمت مساء أمس الأحد بمقر رئاسة الوزراء في محاولة لإنهاء الإضراب والتوصل لحل لإنهاء الازمة . وكانت جلسة التفاوض – التي استمرت لما يقرب 5 ساعات متواصلة - قد تم عقدها بحضور المهندس زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة المعدنية رئيس النقابة العامة للصناعات المعدنية خالد الفقي وبعض اعضاء نقابة الشركة وعدد من ممثلي العمال بشركات " المطروقات والنصر للمواسيروالنحاس ومعدات الرى " ولم يتم التطرق إلي صرف أى مستحقات مالية للعاملين ، حيث تم مناقشة وبحث أوضاع الشركة وشركات قطاع الاعمال العام وصرف الحافز السنوي ، وحل أزمة الفحم ، في الوقت الذي قدم فيه محلب وعداً بالرد على مطالب العاملين خلال أيام . وأكد محلب خلال اللقاء ، على دقة الاوضاع الاقتصادية التى تمر بها مصر خلال الفترة الحالية، مطالبا جميع العاملين بالاصطفاف حول مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال مسيرة الاصلاح الاقتصادى التى دارت عجلاتها. كما اكد على سرعة الاجتماع بقيادات الشركات القابضة المعدنية والحديد والصلب والكوك للفحم لحل مشاكل الفحم وتوريده لشركات الحديد والصلب للحفاظ على كيان الشركتين وضمان استمراريتهما حفاظا على مصالح جميع العاملين مشيرا الى حرص الدولة على حقوق جميع العاملين. وفى نهاية اللقاء ناشد المهندس ابراهيم محلب كافة العاملين لبذل المزيد من الجهد للنهوض بالشركة والارتقاء بمعدلات الإنتاج من ناحية اخري ، أكد العمال انهم يدرسون خطوات لتصعيد حركتهم الاحتجاجية خلال الساعات القليلة القادمة والتى سيأتى على راسها وقف تسخين الفرن الثالث بالشركة ووقف امداد شركة الكوك بالغاز الطبيعى الذى تمد به شركة الحديد والصلب شركة الكوك مما يهدد بايقاف العمل بشركة الكوك . كما أشار العمال ، إلي انهم بدأوا في عملية جمع التوقيعات لسحب الثقة من اللجنة النقابية متهمينها بالتواطئ مع ادارة الشركة على حساب مصالح العاملين . جدير بالذكر ، أن العمال واصلوا إضرابهم عن العمل لليوم الثالث للمطالبة ب : " اقالة رئيس مجلس الادارة ، صرف مجنب الحافز السنوى بواقع 16 شهرا مع صرف ثلاثة اشهر من مجنب حافز العام الماضى والذى لم يتم صرفه ، عودة نسبة 7% التى تم خصمها من الحافزالشهرى ، عودة جميع العمال المفصولين والذين تم نقلهم وايقافهم عن العمل خلال العام الماضى عقابا لهم على مشاركتهم فى قيادة الاعتصامات السابقة وفتح ملفات الفساد داخل الشركة وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها".