أختتمت اليوم الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة ، فعاليات القوافل التعليمية والدينية في أسوان ، للشهادات العامة " الابتدائية -الإعدادية- الثانوية "، بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والأوقاف والطيران المدني ، بمشاركة نخبة من مقدمي المواد التعليمية بالقنوات التلفيزيونية . وشهدت فعاليات اليوم الثاني والأخير ، إقبالاً ملحوظاً من قبل فتيات المدرسة التجريبية ، والثاوية العسكرية بنين ، وطلاب الشهادتين الابتدائية والاعدادية ، حيث تلقي طلاب الشهادة الثانوية ، محاضرات تعليمية ، في مواد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية ، والاحياء والفيزياء ، والرياضيات ، والفلسفة وعلم النفس ، بالاضافة الي الندوة الدينية ومحاضة الإعجاز العلمي ، بينما كانت اللغة الانجليزية ، والدراسات الإجتماعية ، حاضرة في محاضرات الشهادة الابتدائية ، بنقابة المعلمين ، فيما تلقي طلاب الشهادة الإعدادية ، محاضرات في مواد اللغة الإنجليزية ، ومادة العلوم ، بقصر ثقافة اسوان . وخلال الندوة الدينية ، أكد الشيخ محمد الدومي ، أمام وخطيب مسجد مصطفي محمود بالمهندسين ، علي ضرورة نبذ العنف والصراع بين الشباب ، والتصدي لظاهرة العنف ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح بين ابناء المجتمع ، لمواجهة الفكر المتطرف والأفكار الضالة ، في ظل الحروب التكفيرية المنتشرة بين أبناء الدين الواحد وبخاصة في المجتمعات العربية ، مع ضرورة مواجهة الصراع الدائر ، بالافكار المعتدلة ، مشيراً لحتمية الإهتمام بالمستقبل ، وحسن التخطيط له ، طبقاً لأطر زمنية محددة . وأثناء حديثه حول الأثار الجانبية ، أشار الدكتور رضا محمد ، عضو الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ، أن نبات اليقطين، سريع النمو والأزهار والإثمار ، وتحتوي ثماره علي المواد الغذائية اللازمة للجسم ، وثماره تؤكل خضراء طرية ناضجة ، وهي قابلة للتخزين للمدة طويلة لسمك جدار الثمرة، وللنبات معاليق يتسلق بها علي الخيام ، والمنازل، وأوراقه عريضة تغطي المكان ، وذلك استكمالاً لحديثه عن الإعجاز العلمي في نبات اليقطين. ويأتي ذلك في ضوء ما توليه وزارة الشباب والرياضة ، من اهتمام لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية ، ومواجهة اساليب العنف ، والأفكار التكفيرية ، وبخاصة في المناطق والقري الأكثر احتياجا ، علي مستوي الجمهورية .