قال عطيه عيسوي، الخبير بالشئون الأفريقية بالأهرام، إن التفاوض بين الطرفين المصري والإثيوبي شهد خلال في الجولات السابقة حول هل سيضر سد النهضة، مصالح مصر المائية والبيئة السودانية أم لا. وأضاف عيسوي، خلال في تصريحات تليفزيونية، أن انهيار سد النهضة سيعرض السودانيين للغرق، وكذلك جنوب مصر، لافتًا إلى أن النيل الأزرق من أكثر الانهار شدة في الانحدار، وعلى تربة غير متماسكة. وأشار الخبير بالشئون الأفريقية، إلى أن معامل مقاومة الزلازل في سد النهضة يبلغ 1.8 %، أما السد العالي يبلغ معامل مقاومة الزلازل 8 % . ولفت إلى أن الجانب الإثيوبي أكد للطرف المصري أن سد النهضة سيوفر لهم الكهرباء التي يحتاجونها بجانب حجز الطمي الذي يهدد السدود السودانية والسد العالى. ونوه أن الجانب المصري يخشى قلة حصته من المياه المتفق عليها في معاهدة 59. وشدد عيسوي، أن الجانبين لجأ إلى جهة محايدة وهى خبراء استشاريين دوليين، ووافقت إثيوبيا على ذلك بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الاثيوبي وتم الاتفاق على الجهة الاستشارية التي سيكون لها الرأى الأخير