لأول وهلة عندما تتطلع إلي كتب ومؤلفات الراحل أحمد رجب الساخرة وعناوينها "الحب وسنينه ، يخربيت الحب ، الحب هو" تقول في نفسك أنه رجل عدو للمرأة والحب ، لكنك عندما تبحث داخل مشاعره ستجد أحمد رجب هو "الحب هو" ، والأكثر وفاءً لزوجته. فرغم ما كتبه عن الحب والزواج وعلاقة الرجل بالمرأة بشكل ساخر يدل علي أن المرأة كائن "مفتري ونكدي" إلا أن مشاعره كانت مختلفة فحبه لزوجته "عصمت" كان واضحاً رغم صمته وعدم حديثه عنه في وسائل الإعلام ،فكان يهدي لها كلمة في مقدمة مؤلفاته ،وكذلك عندما رحلت طغي الحزن وسيطر عليه حتي وصل إلي عدم مقدرته علي الكتابة وقد كتب في عموده 1/2 كلمة ينعي فيها زوجته ببالغ الحزن والأسي قائلاً "رحلت عصمت شريكة حياتى وكفاحى ورفيقة العمر التى كانت تحول تعثرى إلى نجاح ويأسى إلى أمل وعلمتنى بضحكاتها الساخرة أسلوباً فذاً فى معاملة الحياة.. ارحمها كثيراً يا رب فقد كانت رحمة حياتى" وهذه بعض المقولات الساخرة التي كتبها المحب أحمد رجب عن الحب والمرأة : "يبكى الرجل عند مولده بلا سبب وبعد زواجه يعرف السبب" "ناقشتها. وكما يحدث دائمًا في كل مناقشة، كانت الكلمة الحاسمة الأخيرة لي وهي كلمة "كما تشائين". "هناك فترتان هامتان يعجز الرجل فيهما عن فهم المرأة: فترة ما قبل الزواج، وفترة ما بعد الزواج". "دع زوجتك "تبرطم" دون ان تدقق كثيراً في الكلمات التي تلعن العيشة معك ،فهذا التنفيس ضروري للزوجة ،وفي ذلك قيلت الحكمة المأثورة :التنفيس خير لك من ان توضع في الكيس". "في مناقشة الخلافات الزوج المهذب لا ينطق العيب أبداً ، أما الزوج العاقل فلا ينطق إطلاقاً".