أكد الدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة والهجرة ومرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية، إنه يدرك جيدا حجم المؤامرات التي تحاك ضد الوطن العربي وخطط التقسيم وتحويله إلى دويلات فاشلة متناحرة مدللاَ على ذلك بانتشار العنف والإرهاب والجماعات التكفيرية مثل داعش وأنصار بيت المقدس وغيرها التي ولدت من رحم تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية. وأشار البرعى، في بيان صادر عن حملة ترشحه لمدير لمنظمة العمل الدولية اليوم السبت، أن الدول العربية ستنجح في التخلص من هذا الوباء كما خاضت مصر معركة التحرير من حكم الإخوان الفاشى وصولا لثورة 30 يونيو المجيدة التي صنعها الشعب المصري بكافة فئاته وكان هو شخصيا أحد رموزها عبر جبهة الإنقاذ التي تنبهت مبكرا لخطر الإخوان وحشدت الوعى المصرى ضدهم. وتابع "نظرا لأن المخطط الشيطانى الذي وضعه الغرب بمعاونة الإخوان ودويلة عربية صغيرة يعتمد أساسا على إسقاط الدول العربية اقتصاديا واستنزاف مواردها وادخالها في دوامة الصراعات المذهبية والطائفية، أؤكد أنه على رأس اولوياته بعد انتخابي مديرا عاما لمنظمة العمل العربية التأكيد على البنية الاقتصادية والاجتماعية وتماسكها في الدول العربية وإنهاء الخلافات بين أطراف العمل الثلاثة حتى لا يجد المخربون أي فرصة للإندساس وإفشال العملية الإنتاجية التي هي عصب الاقتصاد". وشدد أنه سيراعى خصوصية الدول العربية خاصة دول الخليج وأنظمتها المعمول بها فيما يتعلق بقوانين العمل وتنظيم العمالة الوافدة نظرا للتحديات الديموغرافية التي تواجه دول الخليج، كما سيعمل على المساهمة في استبدال العمالة الآسيوية بأخرى عربية حرصا على الهوية العربية والخصوصية الثقافية التي باتت مهددة بسبب طوفان اللغات والثقافات التي تتوافد على عالمنا العربى. وأشار إلي أنه من ضمن اولوياته أيضا مواجهة البطالة عبر البرامج المكثفة للتدريب والتشغيل، كما سيهتم بالصحة والسلامة المهنية وتطبيق المعايير العالمية فيما يتعلق بذلك.