أعلن عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية الوطنية، إنه قد أفرج عنه اليوم، رسمياً، بعد فترة اعتقال لمدة شهر قضاها بسجن بولمهارز بمراكش المغربية. وتقدم السامولي بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، للشعب المصري، والشعوب العربية والإسلامية بأطيب الأمنيات القلبية، ووجه الشكر لكل من سانده خلال فترة الإعتقال والمحاكمة. جدير بالذكر أن تقرير متخصص بشؤون الشرق الأوسط، أصدره مركز الماركوتينج، المهتم بشؤون الشرق الأوسط، تحت عنوان عادل السامولي الرئيس الثوري الذي ينتظره الشعب المصري، قد أشار إلى أن السامولي سيكون عاجلا أم آجلا أكبر مفاجاة بالساحة السياسية المصرية. على الرغم من أن شخصيته ما زالت تحير النخب المصرية وقد بدأ نشاطه ضد مبارك داعيا لإلى خلعه عن الحكم عام 2008، انطلاقا من المملكة المغربية، إضافة إلى إصداره لوثيقة العزل الثوري لمحمد مرسي عن السلطة.