تعد منطقه تل الدير الأثرية إحدى المناطق الأثرية القليلة بمحافظة دمياط والتي تم إكتشافها عام 2007، حيث تعد إحدى الجبانات الرومانية القديمة، وتقع منطقة تل الدير على مساحة 8 فدادين بجوار المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة. وقد تعرضت عدة توابيت أثرية عثر عليها في منطقة تل الدير الأثرية في دمياط للغرق بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وقد تم انتشال ونقل التوابيت الأثرية الغارقة إلى مخازن منطقة الأثار بمحافظة الدقهلية وتواصل منطقه آثار فرع دمياط التابعة لهيئة الآثار أعمال التنقيب بمنطقة تل الدير الأثرية بدمياط الجديدة بعد فترة توقف دامت لعامين في التل عقب ثورة 25 يناير وما تلاها من حالة إنفلات أمني. وكان مفتشو الأثار قد عثروا على مجموعة من الآثار المهمة، إلا أن مفتشى الآثار بدمياط يرفضون الادلاء بأى تصريح أو تحديد نوعية الآثار التى تم العثور عليها خلال الفتره الماضية إلا بعد الإنتهاء من عمليات التنقيب . وعلمت "الوادي" من مصدر أثري، رفض ذكر اسمه، أنه تم العثور على عدة توابيت في منطقة تل الدير بداخلها أكثر من 3500 قطعة أثرية تضم التعاويز والتمائم الذهبية وبعض التمائم المصنوعة من الأحجار الكريمة. كما تم اكتشاف 13 تابوتا من الحجر الجيري النقي وعليها أشكال أدمية للرجال والنساء خلال أعمال التنقيب، وفى داخلها بعض الموميات لبعض النبلاء ولكنها في حالة سيئة، وذلك بسبب وجود هذه التوابيت تحت مستوى سطح المياه الجوفية. وأضاف المصدر أن كافة المقتنيات الأثريه التى تم إكتشافها فى محافظة دمياط منذ عام 2077 حتى الأن يتم إرسالها للمخازن التابعه لمنطقه أثار الدقهليه وأوضح ان الأثار التى تم إكتشافها فى تل الدير معظمها أثار تعود إلى العصر البطلمى والرومانى إلا أنه تم العثور على أثار فرعونيه تعود للأسرة 26 . وتم نقلها أيضا لمخازن منطقة الدقهليه وأوضح المصدر أنه لا صحه لتلف الأثار التى يتم إكتشافها فى نطاق محافظة دمياط بسبب إرتفاع منسوب المياه الجوفيه لأن هناك أساليب حديثه وطرق علميه تعيد تلك الأثار لشكلها السابق.