محمد صبحى يحذر العرب من بروتوكولات حكماء صهيون

قال الفنان محمد صبحى لا نستطيع أن نفصل السياسة عما يتم مناقشته من موضوعات على خشبة المسرح، لأن المسرح ينقل الواقع، فعندما نناقش أزمة رغيف العيش ومشاكل الاسرة، فنحن بذلك نناقش السياسة فى عمل اجتماعى.
وأضاف صبحى خلال لقاء خاص مع برنامج "صباح مساء"على فضائية " الغد العربى" والذى قدمته الإعلامية سينار سعيد أن مسرحية "ماما امريكا" استخدمنا فيها الرمزية عند تناول العلاقة بين العرب والأمريكان، بينما مسرحية و"جهة نظر"عن الكفوفين، رسالة تكشف تعامل الحكومة مع الشعب على أنه عميان،وفى النهاية نكتشف فى هذا الشعب الكفيف الذى فقد البصر،أنه يمتلك البصيرة التى تعتبر أهم من البصر.
وأشار صبحى أن نجاح مسلسل "فارس بلا جواد"ليس فى متابعته ولكن نجاحه أنه أقنع 2 مليون مواطن مصرى بشراء نسخ كتاب"بروتوكولات حكماء صهيون" الممنوع تداوله.
وأكد أنه كان هناك جرأة أن نقدم هذا الكتاب فى صورة عمل فنى يتناول البروتوكولات ال 24 بالشرح للجمهور،ونصل أن الذى تحقق منها حتى الأن 19 بروتوكولا،ويتبقى 5 بروتوكولات لم تتحقق،وعلينا نحن العرب ان نشعر بالخطر ونستعد لذلك.
وأوضح صبحى أن الاسقاطات والرمزية فى مسرحياته، ليست هروب رقابى، لكنها تأكيد على بساطة الفكرة التى وصلت لكل الناس المثقف والأمى بوعى متساوى.
وأكد صبحى أن أبرزما تم وضعه فى دستور الفن،وهى الاهتمام بقضايا الوطن ولا نجبرأحدعلى تبنيها ،وتقديم فن يحقق المتعة ولكن يحافظ على الأخلاق والقيم.
وتابع صبحى أن مبادرة "معا للقضاء على العشوائيات"حملة أطلقها فى مارس 2011بعد ثورة 25 يناير بشهرين،فى وقت كان الشعب المصرى بأكمله ناشط سياسى وحقوقى يتحدث كثيرا فى السياسة دون عمل جاد.
وأضاف قررت التفرغ لانقاذ أهالينا فى العشوائيات التى تعتبر حزاما ناسفا وفنبلة موقوتة،ومن أكبر المشاكل التى تواجه مصر.
وقال صبحى أن حملة المليارلإنقاذ العشوائيات،فى شهر ونصف فقط جمعت 105 ملايين وتوقفنا لمدة عامين بسبب مشكلات واجهناها مع الحكومات المتعاقبة.
وأكد أنه في عهد رئيس الوزراء ابراهيم ابراهيم محلب،تم تذليل العقبات واستلمنا قطعة الارض على مساحة 68 فدانا لإقامة مدينة سكنية متكاملة عليها لساكنى العشوائيات،وبدأنا العمل فى بناء 5300 وحدة سكنيةعليها،بالإضافة إلى ثلاثة مدارس ابتدائى وإعدادى وثانوى فنى ومسرح وسنيما ومستشفى بها 600 سرير، وسوق تجارى وحرفى،وسوف تكون المدينة نموذج للدولة يعمم على العشوائيات.