تنطلق، اليوم الاثنين، بطولة العالم للكايت سيرف، والتي ستقام فاعليتها في الفترة من 26 مايو الجاري وتستمر حتى 1 يونيو المقبل، بخليج أبو سوما بمدينة الغردقة، وبمشاركة 170 لاعباً يمثلون منتخبات أكثر من 35 دولة. وشهد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، المؤتمر الصحفي الخاص بالبطولة، حيث أعلن عن تفاصيل استضافة مصر للبطولة، وبحضور مجدى سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية نائباً لوزير السياحة وماركوس سكفنتتر رئيس الجمعية الدولية للكايت بوردينج بألمانيا. وأضاف عبد العزيز أن اللعبة تمتاز بأنها لعبة ممتعة وتجذب الشباب بالإضافة إلى أنها أصبحت تنافسية وستصبح أولمبية بدءًا من أولمبياد 2020 القادم. وناشد وزير الرياضة مسئولى اتحاد الشراع الاهتمام بالبطولة التى تستضيفها مصر، مؤكدا أنه يسعى لتطوير اللعبة لتحقيق ميداليات أولمبية خلال الدورة الأولمبية 2020 مع استغلال المستوى الجيد للاعبين المصريين فى تلك اللعبة، واعدًا إياهم بتقديم كل الدعم من أجل إنجاح البطولة، كما وقع على بروتوكول لاستضافة بطولة العالم للشراع خلال ال3 سنوات المقبلة، بين الاتحاد المصرى للشراع والانزلاق على الماء وبين الجمعية الدولية للكايت بورد. ومن جانبه أشاد مدحت خليل، رئيس اتحاد الشراع، بدعم خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مؤكدا أن استضافة مصر لبطولة العالم فى "الكايت سيرف" تعيد السياحة لمصر فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها مصر من ثورات، مضيفا أن مصر تمتاز بأن طقسها ملائم جدا لاستضافة بطولات الشراع، بالإضافة إلى أنها تطل على البحرين الأحمر والمتوسط. وتمتلك 3000 كيلو متر من الشواطئ الرائعة التى تستطيع استضافة الكثير من البطولات. وقال مجدى سليم، وكيل وزارة السياحة، ورئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة، إن البطولة تجتاز تنظيما دوليا بشكل يوضح قدرة مصر على استضافة الأحداث الكبرى، رغم ما تمر به البلاد من أحداث، فالبطولة تحقق إشادة عالمية لتنفيذها على أرض الكنانة وبكثافة التواجد الجماهيرى، الذى تشهده مدينة الغردقة، حيث إنها تعيد الروح مرة أخرى للعبة فى بالنجاح الذى تحققه فنيا وتنظيميا. ورغم صعوبة إسناد تنظيم البطولة لمصر فى البداية، نظرا للظروف الراهنة، وتخوف اللاعبين المشاركين من جميع أنحاء العالم، من خوض البطولة بمصر، بعد التفجيرات الإرهابية، التى حدثت على مدار الأسابيع السابقة، لكن مشاركة اللاعبين الوافدين من دول العالم المختلفة، يؤكدون أن مصر بلا إرهاب.