أكد محمد أبو العينين رئيس مجلس الاعمال المصري الاوروبي أن الفترة القادمة وبعد انتخاب الرئيس المصري من المتوقع أن تشهد الاستثمارات طفرة حقيقية، بكافة المشروعات ، مشيراً إلى أن عودة الامن يمثل عنصراً اساسياً ورسالة مهمة لجذب الاستثمارات الاجنبية والمحلية. وقال خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس الاعمال المصري الاوروبي الذى انعقد ظهراليوم أن الاقتصاد المصري يملك إمكانيات وموارد تسمح له بتحقيق طفرة كبيرة في جميع المستويات، مشيرا إلى أن العالم ينتظر رسالة واضحة من مصر تؤكد عودة الأمن والأمان لمختلف ربوع الدولة المصرية بما يساهم في ضخ المزيد من الاستثمارات. ولفت "ابوالعينين" أن المستثمرين يدعمون الرئيس المنتخب "محمد مرسي" فى حال ان يتخذ القرارات والاجراءات التي تحقق النهضة لمصر ، بالاضافة إلى الامن والاستقرار الامني والسياسي، بما يكفل إعادة بنائها وأضاف "ابو العنيين" أن على مصر أن تقدم فكر جديد ورؤية متكاملة تتضمن محاور مختلفة أبرزها أن تكون لدينا صناعات قوية ورؤية طموحة تؤكد السعي إلى اقامة مصر الصناعية وحضارة جديدة ، بالاضافة الى ضرورة تسويق تلك الرؤية الى العالم للمستثمرين والسياح ، مؤكداً إلى انه فى حال تحقيق ذلك ستكون اقوى" نمر" اقتصادي فى المنطقة ودعا "ابوالعينين" إلى ضرورة توحيد الجهود وتنحية الخلافات السياسية والحزبية والانضمام إلى مسيرة بناء مصر الجديدة ، رافضا ما يطلق علية اسم الجمهورية الثانية ، لافتا إلى انه يجب التصدي للمحاولات التي تؤدي إلى اعادتنا إلى الوراء ، بل يجب اتخاذ القرارات التي تضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي ومن جانبه اكد المستشار عدلى حسين عضو مجلس الاعمال المصري الاوربي ، أن الفترة الحالية تواجة منطقة اليورو العديد من الصعوبات الاقتصادية ، وبالتالى لا يجب ان نثقل عليهم في دعم الاقتصاد المصري في الفترة القادمة. ولفت أن الاستثمارات الاجنبية لن تدخل السوق المصرى الا اذا بدء المستثمرين المصريين بالاستثمار الداخلي ، حتى يضمن المستثمر الاجنبى حقوقة المالية والاستثمارية ، لافتا إلى ضرورة وضع القواعد ، والتشريعات ، والقوانيين التي تبث الطمئنينة فى نفوس المستثمرين ، بتوضيح الرؤى الاقتصادية للبلاد خلال الفترة القادمة. وكشف "حسين" عن انعقاد مؤتمر الشهر القادم لدعم الاتحاد الاوربي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المنطقة وتحديداً لدول معينة ومنها مصر ، لافتا إلى اننا نتلمس حياة سياسية فى ظل جمهورية ثانية جديدة ، خاصة وان الرئيس المنتخب " محمد مرسي " قد حلف بثلاث صيغ مختلفة ولا نعرف أي صيغة ستنفذ . ومن جانبة اضاف سفير المجر بيتر كيفك أن الفترة القادمة في مصر ، خاصة بعد اختيار رئيس ، وعودة الامن نسبياً للشارع المصري ينبغى التوجه إلى العمل الحقيقي ، والتأكيد على أن الثورة سوف تكون انطلاقاً حقيقاً لتنمية مصر واقامة مشروعات جديدة ، لافتا إلى أن المستثمرين الاجانب سواء في المجر أو أوروبا بشكل عام ينتظرون عودة الاستقرار الامني للبدء في ضخ الاستثمارات الجديدة في السوق المصري.