أعلنت "الجماعة الإسلامية" تضامنها الكامل مع كافة المعتقلين، داخل السجون والمعتقلات، مؤكدة وقوفها التام معهم فى محنتهم والتعبير عن آلامهم ومعاناتهم بعد إعلانهم الإضراب الكامل عن الطعام في يوم السجين الموافق اليوم، اعتراضا على ما يلقونه من تعذيب ممنهج وانتهاك واضح لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وإهدار وتلاعب متعمد بكافة القواعد القانونية والمبادئ الدستورية . وقالت "الجماعة الإسلامية"، في بيان لها، اليوم –الأربعاء-: "إن ما يتعرض له المعتقلون والسجناء فى السجون هى جرائم ضد الإنسانية، حيث يتعرض المعتقلون للموت البطئ بعد منع الطعام والدواء وحبسهم فى زنازين انفرادية غير صحية وبعد تعرضهم لإهمال طبي وصحي متعمد، أدى إلى وفاة العشرات داخل السجون وأقسام الشرطة تحت وطأة التعذيب والأمراض المزمنة ". وأضاف البيان: "تكرر الجماعة الإسلامية ما سبق أن أعلنته وأكدته مرارا أن هذه الممارسات القمعية والإنتهاكات الممنهجة ضد المعتقلين، لا سيما من الأطفال والنساء والفتيات تزيد من حدة الصراع وتعمق من الأزمة السياسية وتجعل البلاد تدخل في دوامات من العنف والعنف المضاد والتى تؤدى بدورها الى انهيار الدولة وهدم لأركانها وتضييع لثرواتها ومقدراتها". وناشدت "الجماعة الإسلامية" جموع الشعب المصري وقواه الثورية والوطنية، القيام بانتفاضة شعبية سلمية من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين والسجناء والمطالبة برفع الظلم والاضطهاد والقمع الذى يتعرضون له ، كما ناشدت كافة المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية بفضح الانتهاك لحقوق أولئك المعتقلين والمطالبة بالإفراج الفورى عنهم .