ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وبرعاية منظمة المتاحف الدولية " الايكوم" ICOM، والمجلس التنفيذي لمنظمة الايكروم لحفظ وصيانة التراث العالمي ICCROM، يوم مفتوح تحت عنوان "مشاكل التراث القبطي بين الواقع والمأمول"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وذلك اليوم –السبت-، في تمام الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة السادسة مساءً. وتأتي فعاليات اليوم بالحديث عن "التراث القبطي بين تداعيات الخطر ووسائل الانقاذ " فيما يشارك الفاعلية الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية، و الدكتور عزت صليب ، خبير صيانة التراث القبطي بوزارة الآثار، كما تشارك منظمة المتاحف الدولية الايكوم ICOM. تأتي الجلسة الأولى في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا بندوة عن "القبطية بمصر التراث القبطي هل أصبح أثرًا" ويلقيها الدكتور هاني باخوم ، سكرتير بطريرك الطائفة الكاثوليكية، يليها ندوة عن " التراث القبطي مظلومًا"، ثم تقام ندوة عن الإنسان كمصدر أساسي لتلف الآثار القبطية في القاهرة الكبرى، بينما تختتم الجلسة الأولى بندوة عن "المخاطر البشرية والطبيعية التي تهدد الأيقونات والأديرة الأثرية في سوهاج وأساليب الحماية والصيانة". فيما تقام الجلسة الثانية في تمام الساعة الثانية ظهرًا بعرض فيلم تسجيلي عن التراث القبطي، يليه ندوة عن "صعوبات جمع التراث الشعبي القبطي " ويلقيها الدكتور داود مكرم، ثم ندوة عن "الآثار السلبية للتعديات والعشوائيات على الآثار القبطية في أسيوط " ويلقيها الدكتور أحمد عوض، ويليها ندوة عن "قوانين الملكية الفكرية وحماية التراث القبطي " يلقيها الدكتور كامل مرزق تواضروس، ويليها ندوة عن "دور التوثيق في حماية الأثار القبطية ودير البغل بطرة نموذجًا " ويلقي المحاضرة المهندس سامح فايق، ويختتم اليوم بندوة عن " التخريب البشري والعوامل الطبيعية وأثرهما في تلف الآثار القبطية في سيناء " .