أكد أشرف الهلالى، المتحدث الاعلامى بإسم قبائل بنى هلال على مستوى الجمهورية على عدم وجود أى خلافات سياسية، لاحداث الفتنة التى جرت الاسبوع الماضى بمنطقة السيل الريفى بمحافظة أسوان بين بعض أبناء قبيلتى بنى هلال والدابودية. وقال الهلالي إن المدرس الذى أعلنت وزارة الداخلية عن إلقاء القبض عليه وهو من أبناء النوبة يعمل بمدرسة كركر الابتدائية وهى مدرسة تقع بعيدا عن مسرح الاحداث، فى حين أن المشاحنات بدأت واستمرت فى مدرسة محمد صالح حرب الميكانيكية القريبة من منطقة الاحداث. وأضاف الهلالي "أن الحق يدعونا الى تبرئة هذا المدرس الذى أرشد عنه أحد المتهمين الحقيقيين والذى تم القبض عليه وبحوزته السلاح وقنابل المولوتوف وهو معروف عنه سوء السلوك ومسجل لدى أجهزة الامن، ولكن لوجود خلافات شخصية بينه وبين المدرس المتهم بالتحريض زج به لإعطاء المشكلة والازمة بعدًا سياسيًا والزج بجماعة الاخوان المسلمين فى هذه الأزمة القبلية". حسب قوله.