أظهر استطلاع أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم،الجمعة، تقدما ملموسا لأحزاب اليمين الإسرائيلي في ظل حالة تراجع لاحزاب الوسط، حيث أجرى هذا الاستطلاع مركز "حوار". وجاء هذا الاستطلاع في ظل أزمة المفاوضات الحالية والحديث عن امكانية حل الائتلاف الحكومي والتوجه الى الانتخابات المبكرة، حيث عززت كتلة "الليكود بيتنو" موقعها وستحصل على 37 مقعدا في الكنيست الاسرائيلي، في حين سيصبح حزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بينت الحزب الثاني بالمشاركة مع حزب "العمل"، وسيحصلان على 15 مقعدا في الكنيست حال جرت انتخابات مبكرة. وأظهرالاستطلاع أن أكبر الخاسرين هو حزب "يش عتيد" بزعامة يائير لبيد الذي سيفقد 5 مقاعد وسيحصل فقط على 14 مقعدا في الكنيست، كذلك سوف تتراجع قليلا حركة "شاس" بزعامة ارئي درعي وستحصل على 9 مقاعد، في حين سيحافظ حزب المتدين "يهودات هتوارة" على وضعه وسيحصل على 7 مقاعد، في حين سوف يعزز حزب "ميرتس" موقع وسيحصل على 9 مقاعد. أما حزب "تنوعاه" بزعامة تسيفي ليفني سيشهد تراجعا وقد يحصل على 3 مقاعد فقط، في حين لن يستطيع حزب "كاديما" بزعامة شاؤول موفاز تجاوز نسبة الحسم ولن يحصل على أي مقعد، وستحافظ الأحزاب العربية على مواقعها وستحصل على 12 مقعدا في الكنيست