يغادر القاهرة غدا الاثنين، وفد من المجلس العربى للمياه، متجهاً للمملكة المغربية برئاسة الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربى للمياه، يرافقه الدكتور حسين العطفى أمين عام المجلس والمهندسة هبة الحريرى المنسق الإقليمى لمشروع "تحسين الإدارة المائية وبناء القدرات من خلال استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد". ويأتى ذلك للمشاركة فى "المؤتمر الدولى الثالث لاستخدام تكنولوجيا الفضاء فى إدارة الموارد المائية، والذى يعقده مكتب الأممالمتحدة بالمملكة المغربية فى الفترة من 1-4 أبريل بالتعاون مع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه بالعاصمة المغربية الرباط، لتعزيز قدرات الدول لاستخدام تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها وتقوية التعاون الإقليمى والدولى فى هذا المجال، وزيادة الوعى لدى صانعى القرار والباحثين والمجتمع الأكاديمى بأهمية استخدام تلك التكنولوجيات". وأكد "أبو زيد"، أنه سيتم استعراض بعض الأنشطة التى يقوم بها المجلس العربى للمياه، وأهمية الدور التنسيقى الذى يلعبه فى عدد من مشروعاته الإقليمية، والتى من بينها المشروع الإقليمى لتحسين الإدارة المائية وبناء القدرات من خلال استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد، حيث يتولى المجلس العربى للمياه التنسيق لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الشركاء البنك الدولى (WB) الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) ووكالة (NASA)، (GEF). كما أوضح "أبو زيد"، أنه سيتم خلال الزيارة مقابلة ممثلى حكومة المملكة المغربية للتواصل فيما يخص متابعة تطورات الانتهاء من الإجراءات والترتيبات المؤسسية والقانونية لإنشاء مركز الملك محمد السادس الدولى للدراسات والبحوث فى الوطن العربى الذى تم إنشاؤه، تنفيذاً لقرار مجلس محافظى المجلس العربى للمياه فى اجتماعه السادس الذى انعقد بالرباط فى شهر ديسمبر 2010، ويعد مركزاً متميزاً للدراسات تم إنشاؤه ليعمل تحت مظلة المجلس العربى للمياه بالمملكة المغربية، وتستضيفه المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالرباط لحين الانتهاء من المقر الدائم. وفى هذا الإطار سيتم توقيع اتفاقية تعاون بين كل من المجلس العربى للمياه ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، لتنفيذ دراسات ودورات تدريبية عالية الكفاءة فى مجالات الموارد المائية والموضوعات الأخرى ذات العلاقة لتنمية القدرات البشرية فى قطاع المياه فى الوطن العربى، لتحقيق أهداف تعزيز إدارة وحماية الموارد المائية فى المنطقة العربية.