أكد أحمد مصطفى وكيل مؤسسي حزب الواطن المصري أن اجتماع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مع رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية ظهر اليوم لم يكن للتعارف او لمعرفة اتجاهات كل حزب وإنما جاء ضمن سلسة اللقاءات التى يجريها مرسي مع قيادات المجتمع والشخصيات عامة ورجال الدين مثل لقاءه بقيادات القوات المسلحة والشرطة وقيادات الازهر والكنيسة وغيرهم وذلك من أجل التوافق والمصالحة الوطنية للعمل على النهوض بالبلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها ومكانتها بين دول العالم. وأوضح "مصطفى" أن هذا اللقاء تناول العديد من القضايا، منها كيفية العمل على مصلحة الوطن، وضرورة إزالة الخلافات بين القوى السياسية المختلفة مؤكدا أن تشكيل الوزارة الجديدة، سيكون ائتلافيا تضم كل القوى الوطنية. كما دعا "مرسي" خلال الاجتماع إلى الى تكثيف الجهود من اجل تحقيق مشروع النهضة فى مصر خلال الفترة المقبلة كما طالب "مرسي" أن يكون هناك اجتماع شهري بينه وبين قادة الأحزاب السياسية يتم فيه تحديد قضايا معينة تم مناقشتها فى كل اجتماع على ان يتم ذلك طبقا لجدول اعمال مشدد على أهمية تحالف القوى الوطنية وإتاحة حرية الرأي للجميع وان تبدأ الممارسة السياسية من القاعدة الشعبية والتواجد بين الجماهير والالتزام معها من اجل مصلحة الوطن. وأضاف مصطفى أن رؤساء الاحزاب طالبوا خلال اللقاء بوضع حلول سريعة للمشكلات التي تواجه المجتمع المصري وأهمها البطالة بالاضافه إلى التأكيد على توطيد علاقة مصر الخارجية بدول العالم.