قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن عقد المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، هو يوجه ثلاث رسائل قوية تؤكد على أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن التشدد والتطرف في نهايته، وأن القوى الدينية الإسلامية والمسيحية على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب. وأضاف "جمعة" خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن عقد المؤتمر الثالث والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وحضور كوكبة من العلاء الأمة الاسلامية بمختلف دول العالم يؤكد على أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن العمليات الإرهابية سحابة صيف ستنقشع عن قريب. وتابع أن مصر بحضارتها الضاربة بسماحتها في أعماق التاريخ تؤكد أن الفكر المتشدد لا يبقى على أرضها، فالشعب المصري عبر تاريخه وتركيبته شعب سمح سهل كريم عبر تاريخه ولا يعرف التشدد والتطرف، مؤكدا أن الله من وكرم مصر بالأزهر الشريف الذي حمل لواء الوساطة والتسامح ووقف حائط صد ضد قوى التطرف والتشدد والتكفير. وأشار إلى أن الرسالة التي وضحت خلال المنصة الرئيسة للمؤتمر بحضور فضيلة الأمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة، يؤكد على تكاتف القوي الدينية الإسلامية والمسيحية على مواجهة الفكر التكفيري والمتشدد، ويؤكد أن الشعب المصري بكل مكوناته حكومة وشعبا يقف صفا واحدا ضد قوى الإرهاب.