أكد نائب الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بجمهورية كازخستان الدكتور شمس الدين كريم، اليوم الثلاثاء، أن موضوع المؤتمر الدوي الثالث والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي يدور حول الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية، هو أمر جاء في وقته، لما تمر به الأمة الإسلامية من مواجهة الفكر التكفيري الذي أصبح يسئ للإسلام والمسلمين. وطالب شمس الدين – خلال المؤتمر - مصر الأزهر الشريف بعقد هذه المؤتمرات بشكل مستمر لخطورة الفكر التكفيري على وحدة الأمة وتفكيكها، لافتاً إلى أن ما تشهده الأمة من حروب أهلية تأتي لوجود الفكر التكفيري المتطرف والفهم الخاطئ للدين. وأوضح أن جمهورية كازخستان التفتت إلى خطورة الفكر التكفيري والتطرف مبكراً وعملت على مواجهته عبر نشر ثقافة الوسطية التي يدعوا إلى الدين الإسلامي وهي لواء الأزهر الشريف، لافتاً إلى وقوف المؤسسات الدينية في كازخستان والحكومة والشعب صفاً واحداً في مواجهة الفكر المتشدد. جاء ذلك خلال كلمته جلسة الثانية لمؤتمر الدوي الثالث والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان «الفكر التكفيري والفتوي بدون علم علي المصالح الوطنية والعلاقات الدولية».