محامي الكنيسة يؤكد "أسقف أرثوذكسي أقام قداس علي الأراضي السعودية بمباركة السلطات " "أسقف البحرين" ينتقد تعامل السلطات القطرية والسودانية مع المسيحيين ومراقبتهم داخل الكنائس نظمت بلدية باريس ندوة حول أوضاع المسلمين و المسيحيين في الشرق الأوسط بحضور الجالية المصرية، ودار الحديث حول بناء أول كاتدرائية للكاثوليك في البحرين ومشاكل المنطقة ، وذلك برعاية عمدة باريس " كلود جو وايزجنز " والوزير السابق في حكومة ساركوزي باتريك كرام مدير المقاطعات الفرنسية الخارجية " crifom " ، وعدد من أبناء الجالية المصرية بباريس ورئيس منظمة "الاوفيد فرانكوايجيبسيان " جون ماهر ، وممدوح نخلة رئيس منظمة كلمة لحقوق الإنسان . قال اسقف البحرين الكاثوليكي " بآلان " خلال الندوة، إن هناك حوالي 2 مليون كاثوليكي يعيشون في المنطقة العربية ، منهم مليون ونصف في السعودية ، مائة وخمسين ألفا في قطر مثلهم في الكويت ، ومائة وأربعين ألفا في البحرين مشيرا الى عدم وجود أية مشكلة بالنسبة للمسيحيين في دول الخليج لتتضح المشكلة الحقيقية في الكويتوقطر حيث يمنع المسيحيين من ممارسة شعائرهم مشددا أن الكنيسة الكاثوليكية تمتلك أراضي في الكويت منذ خمسين عام . وكشف الاسقف البحريني أن أمير البحرين أعطاه أرضا لبناء كنيسة وجواز سفر بحريني كما منح الكاثوليك العضوية في البرلمان وكذا اليهود ، منتقدا تعامل السلطات القطرية والسودانية مع المسيحيين والتضييق عليهم ومراقبتهم داخل الكنائس وكذلك مراقبة هواتفهم و بريدهم الإلكتروني . فيما أشار نجيب جبرائيل ، محامي الكنيسة الأرثوذكسية و رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان ، إن هناك اتفاقا غير معلنا بين الفاتيكان والسعودية يقضي بعدم بناء كنيسة أو مسجد لدى كلا منهما . وأضاف جبرائيل أن اسقف قبطي أرثوذوكسي مصري زار الأراضي السعودية منذ أيام و أقام قداسا حضره ألفي مصري وطلب في أعقابه من السلطات السعودية ألا ينشر ذلك في الاعلام ، ذاهبا الى ان الإمارات تبرعت بكاتدرائية الانبا انطونيوس بأبوظبي للجالية المسيحية هناك . أوضح باتريك كرام ، الوزير السابق في حكومة ساركوزي ، ان الحل هو تصعيد المشكلة الى الاممالمتحدة من اجل وضع حلول خاصة مع تفاقم المشكلات في الدول النامية من حيث الكم والمضمون وذلك لإنقاذ المنطقة من الويلات الطائفية التي يمكن أن تعصف بها.