أعرب نبيل فهمي وزير الخارجية عن قلقه من الأنباء الواردة عن قيام الكنيست الاسرائيلى ببحث موضوع بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى. ونوه «فهمي» في تصريحات له اليوم، إلى خطورة السماح للمتطرفين بتصدر المشهد السياسى، وما لذلك من نتائج قد تؤدى الى انفجار الأوضاع فى فلسطين والمنطقة ككل، وحث الحكومة الاسرائيلية على القيام بما يلزم من جانبها نحو كبح جماح المتطرفين من أعضاء الكنيست، والذين درجوا خلال الفترة الماضية على اقتحام ساحات المسجد الاقصى والاحتكاك مع رواده. وحذر وزير الخارجية، من مغبة إثارة التوترات الدينية من خلال التعرض للمقدسات، داعيا للالتزام بمحددات الوضع القائم التى كانت قائمة منذ عام 1967 وحتى اندلاع الانتفاضة الثانية فى عام 2000، مؤكدا على أن القدسالشرقية هى عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن البلدة القديمة والمسجد الأقصى وساحاته وكافة المقدسات فيها جزء لا يتجزأ من القدسالشرقية.