«بكار»: أداءها كان أقل من طموحات المصريين.. ومحسوب: لم تكن سوى أداة للقمع والإفقار والإهانة المصريين الأحرار: عجزت عن وضع حد لحالة الفوضى والإنهيار بمؤسسات الدولة والشارع.. و6 إبريل: أجرمت في حق الشعب جمال عيد: الشكر الوحيد الذي تستحقه هو شكر على رحيلها.. ووائل عبد الفتاح يعلق على ترشيح محلب: لجنة السياسات تبحث عن فرصتها شن سياسيون وشخصيات عامة وأحزاب وقوى سياسية من كافة التيارات هجوما شديداً على حكومة الدكتور حازم الببلاوي التي استقالت صباح اليوم، واصفين إياها أداءها ب"الفاشل"، فيما أشبه ب"كسر القلة" وراء الوزارة التي لم تكمل شهرها السابع. وقال نادر بكار مسئول الإعلام بحزب النور إن أداء حكومة الببلاوي كان أقل من طموحات أغلب المصريين وإن حجم التحديات كان أكبر من خطواتها، مطالبا عبر حسابه على "تويتر" بإعطاء الفرصة كاملة للحكومة الجديدة، فإن أظهرت علامات توفيق مبكرة فلا يوجد ما يمنع من تجديد الثقة بها – وفقا لقوله –. فيما علق الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط أحد التحالف الداعم للإخوان عبر حسابه قائلاً " ذهبت حكومة الانقلاب الأولى بخزيها لم تكن سوى أداة للقمع والإفقار والإهانة"، مضيفاً " لن تمنع أي حكومة قادمة الانقلاب من سقوط مدوي وانكسار حتمي". واستطرد عمرو فاروق الأمين العام المساعد للحزب "حكومة قتلت وأفقرت وفرقت الشعب المصري ستحاكم أمام محكمة العدل، محكمة الشعب قريباً جداً". فيما أردف المذيع الإخوني بقناة الجزيرة أحمد منصور الرئيس المعين فى مصر قائلاً " الرئيس المعين فى مصر أقال رئيس الحكومة المؤقت والتوجيهات صدرت لأراجوزات الفضائيات بضرب الببلاوى وحكومته بالأحذية شاهدوا أداءالمهرجين الليلة". وقال محمد أبو حامد المؤيد للمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق والمتحدث الرسمى باسم جبهة مؤيدى السيسى "أخيرا حكومة الببلاوي تستقيل"، وواصل" بداية صحيحة لحل مشاكل الشعب، حكومة الببلاوي لم تكن أبدا مؤهلة لإدارة مصر في هذه الظروف الصعبة"، وأشار إلى أنه " بعيداً عن كل ما ورد من مغالطات في كلمة الببلاوي، الحمد لله تخلصنا من حكومة ضعيفة هي السبب في تدهور أوضاع مصر، لكن الحمد لله انتهت مهزلة الحكومة" وأكد حزب المصريين الأحرار أن الشعب المصرى ينتظر حكومة جديدة تستجيب لأولوياته وتلبى تطلعاته وتحقق مطالبه الأساسية وأهمها عودة الأمن وتنشيط الإقتصاد وإعادة الحياة للمصانع والمؤسسات الإقتصادية المغلقة ورأب الصدع فى الحياة السياسية وجمع شمل الأمة حول الأولويات والأهداف والمشروعات القومية الكبرى وأن تحترم الدستور الجديد . ودعا بيان الحزب في بيان أصدره اليوم تعليقاً على استقالة حكومة الببلاوى إلى ضرورة أن تكون أولى مهام الحكومة الجديدة هى مواجهة حالة الإحباط العام الذى أصاب المصريين نتيجة عجز الحكومة السابقة عن وضع حد لحالة الفوضى والإنهيار والتسيب التى تسود مؤسسات الدولة والشارع المصرى، وضرورة أن تعلن الحكومة رؤيتها لحل المشاكل الرئيسية والملحة وفى مقدمتها وقف نزيف الإقتصاد ومعالجة مشاكل الفئات التى فاض بها الكيل وانتظرت طويلاً حلولاً عاجلة لأوضاعها الصعبة. كما رحب صفوت عمرأن أمين عام تكتل القوي الثورية الوطنية ومؤسس تيار المستقبل باستقالة حكومة الببلاوي واعتبرها خطوة متأخرة كثيرا، لافتا إلى أنه طالب منذ شهر أكتوبر الماضي بإقالة الحكومة الضعيفة والمرتبكة بعدما اثبتت فشلها الذريع -علي حد وصفه - منذ تشكيلها عقب الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو، وتابع أن " قرارات الحكومة خلال الأشهر الماضية عكست غباء سياسي محكم مما جعل إقالتها واجبا وطنياً ". وعلى الجانب ذاته شددت حركة شباب 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية – على أن الحكومة المستقيلة أجرمت في حق الشعب المصري وثورتي 25 يناير و 30 يونيو، لافتة إلى أنها طالبت مراراً منذ أكثر من 4 اشهر بإقالتها وتعيين أخرى قادرة على الوفاء بالتزامات الشعب المصري. فيما علق جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قائلاً "الشكر الوحيد الذي تستحقه حكومة الببلاوي، هو شكر على رحيلها لكنه شكر منقوص بقدر من سيبقى منها". وواصل الكاتب الصحفي وائل عبد الفتاح معلقاً على مؤشرات ترشيح المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان السابق لتولي رئاسة الوزراء " سياسات فاشلة وعدم وجود حلول ولا بدائل وطبقات سياسية ميتة تحلب جثتها، من الببلاوي إلى محلب تحضير الأشباح"، متسائلاً "حكومة فاضل عليها شهرين حسب خارطة الطريق تتغير ليه؟، وإيه المعجزة اللي هتنزل علي أيد الباشمهندس مكنتش في أيد البانكير ؟"، واستكمل " وليه محلب؟ الدكتور نظيف أو محمود محي الدين أو جمال نفسه موجود، لجنة السياسات تبحث عن فرصتها".