وزارة الإعلام ما قبل 30 يونيو تصدر قرارا بتأجير تردداتها المملوكة لشركات القطاع الخاص، بعد قرب انتهاء عقد الشراكة مع "روتانا" وانتهاء واختفاء شركة "ميلودي"، يتم عرض "هيتس" و"نغم إف إم" وتردد خالي لم يتم استغلاله من قبل. ينجح وليد رمضان رئيس الشبكة التي تضم الإذاعات في تأجيل المناقصة بمعاونة شركة صوت القاهرة، "نجوم إف إم" تحقق أرباحا تزيد عن 3 أضعاف أرباح الإذاعات الثلاث، الإدارة الفاشلة تعبر عنه نفسها وتفشل في تحقيق الارباح، وتوقف عملية البيع عملا بمبدأ "فيها لأخفيها". وزارة الإعلام بعد 30 يونيو تصدر نفس القرار بتأجير الترددات عبر مناقصة ضمت هذه المرة الإذاعة الأنجح في الثلاثي المظلوم "ميجا إف إم" بعد نهاية عقد روتانا، التي ينسب إليها وحدها هذا النجاح التسويقي لتلك الإذاعة التي كانت شريكة فيها. تفوز شركة "كلمة" لمنتجها ياسر حسانيين ضابط الشرطة السابق بالمناقصة، وكذلك تفوز شبكة "النهار" بالتردد الإذاعي الخالي، ويبدأ رئيس الشبكة في رحلة أخرى لإيقاف البيع، بمعاونة سعد عباس رئيس مجلس إدارة صوت القاهرة. ودون اي مجهود تبقى التهمة الجاهزة بعد 30 يونيو هي "ده إخوان"، وقد يبدو للعارفون أو المتابعون اتهام ياسر حسانيين منتج كل البومات محمد عدوية، وصاحب شركة الإنتاج الغنائي التي ساهمت في تقديم العديد من الأصوات الغنائية الشابة وضابط الشرطة السابق بهذه التهمة ضربا من العبث، وهو ما لم ينجح فيه مروجو الإشاعة. مما استدعى حشد العاملين في الإذاعات لرفض التأجير بحجة تسريحهم من العمل، وهو ما كشفت الإعلامية إيناس الشواف زيفه، بتلقيها بريد إلكتروني من ياسر حسانيين ينفي فيه تلك النية، ويطلب لقاء مع العاملين لسماع كل طلباتهم وطمأنتهم على استمرارهم جميعا في العمل في يناير الماضي. الصفقة على وشك أن تتم، وبالتالي منصب رئيس الشبكة على وشك الزوال، وعقاب إيناس الشواف وفصلها كان نوعا ما من الغضب غير المحسوب لإسقاط المحاولة الأخيرة للتأجير. وليكشف الغطاء ايضا عن ممارسات عجيبة تتم داخل شركة "صوت القاهرة" بدء من نجوم ومذيعين لم يتلقوا أجور أعمال قدموها منذ 3 سنوات، وصولا إلى التعسف الإداري مع مذيعة في حجم سالي عبدالسلام، والفصل التعسفي للمذيع محمد فهمي والإعلامية إيناس الشواف". وكذلك التخلي عن العاملين في ستوديو "الجيب" الذين تم إلغاء عقودهم جميعا بمعرفة وزارة الإعلام في بداية الشهر الجاري مقابل التجديد لسعد عباس رئيس "صوت القاهرة". قديما كان مشجعو الكرة على اختلاف انتمائتهم يعتبرون الزمالك نموذجا مصغرا لمصر، بكل إمكانياته وإدارته الفاشلة التي تهدرها ليبقى زبونا مستديما للفشل - محدش يزعل دي الحقيقة - إلا فيما ندر، لكن "صوت القاهرة" في الواقع هي النموذج الأقرب والأدق لمصر، بكل هذا الفساد الذي نسج خيوطه في كل ركن فيها، وكل هذا الفشل الإداري الذي يتم تجاوز نتائجه الكارثية بقرارات أشد فشلا تؤدي إلى نتائج أسوأ في المستقبل القريب. رسائل خاصة : - السيدة درية شرف الدين وزيرة الإعلام : أهديكي أغنية "قوم نحرق هالمدينة"برجاء فتح ملف "صوت القاهرة"..اتركي بصمة واحدة للتاريخ ..الصامت عن الفساد كصانعه . - الاستاذ سعد عباس: أهديك أغنية "دامت لمين" ...مع تمنياتي الخاصة بنجاح نجلك أحمد في برنامجه "شعبي الحبيب"، وادبح يازكي قدرة. - الأستاذ وليد رمضان : أهديك مهرجان "مش حروح..مش حتيجي"..اقدر صعودك الوظيفي المتميز وكونك أحد هؤلاء القلائل الذين حافظوا على منصبهم في كل العصور..المجد لكمال الشاذلي كمبدأ حياة. - الأستاذة وسام وجدي : أعرف جيدا أنك تستمعين غلى أغنية العظيم نجيب الريحاني "عيني بترف وراسي بتلف وعقلي فاضله دقيقة ويخف"..كان الله في عونك. - الاستاذة سالي عبدالسلام : أهديكي أغنية "بكرة اللي جاي أحلى"..هو لم يتحقق فعليا حتى الأن..لكن الميكروفون بل والشاشة أيضا ينتظران ويتشوقان لمذيعة في إمكانياتك في عهد محمد الغيطي ويسري الفخراني وأحمد موسى وعبدالرحيم علي كمذيعين..في الحقيقة قد يبدو الابتعاد لبعض الوقت مريحا في ظل كل هذا. - الأستاذ محمد فهمي : أهديك أغنية "يا تجيبلي الشاكليتة يا بلاش ياوله"..كنت ومازلت أفضل مذيع راديو تابعته منذ سنوات طويلة، والأغنية لتغيير موودك مع أس. - الأستاذة إيناس الشواف: شكرا على صمودك، وأهديكي أغنية عبدالباسط حمودة "بابص لروحي فجأة" .