تحقيقات النيابة: المتهم الأول عاشر سيدات إسرائيليات دفع بهن الموساد للسيطرة عليه.. وجند المتهمة الثانية لعلاقتها المتشعبة بمسوؤلين بحكم عملها الصحفي أمر النائب العام المستشار هشام بركات،اليوم الثلاثاء، بإحالة كل من رمزى محمد الشبينى وسحر إبراهيم وصموئيل بن زائف وديفيدوايز مان الضابطين بجهاز الموساد الإسرائيلى إلى محكمة جنايات القاهرة، بتهمة التخابر لمصلحة إسرائيل والإضرار بالأمن القومي المصري. وقالت النيابة إن المتهمين الأول والثاني قاموا بجرائم السعى والتخابر لمصلحة إسرائيل وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد بقصد الإضرار بالمصلحة القومية مقابل الأموال والهدايا العينية التى حصلا عليها ومعاشرة المتهم الأول لسيدات من الإستخبارات الإسرائلية جنسيًا. وكشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة أن المتهم الأول سافر إلى دولة إيطاليا عام وأرسل عدة رسائل عن طريق الفاكس إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية كتب بها بياناته التفصيلية، وأعرب فيها عن رغبته فى التعاون مع المخابرات الإسرائلية وحبه لإسرائيل واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما يتوفر لديه من معلومات عن المجتمع المصرى ومؤسساته . وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول سافر إلى دولة النمسا كطلب من المخابرات الإسرائيلية التى قامت بإتخاذ إجراءات انتقاله وإقامته بأحد الفنادق وترتيب التقائه مع المتهم الثالث الإسرائيليى بمقر السفارة الإسرائئلية بالنمسا أدلى إليه خلاله بمعلومات تفصيلية عن فترة خدمته العسكرية كمجند بالقوات المسلحة وتقاضى مكافأة مالية نظير ذلك. كما تمكن المتهم الأول أيضًا من تجنيد المتهمة الثانية لصالح المخابرات الإسرائيلية لاستغلال علاقاتها المتعددة مع العديد من العاملين بوظائف مختلفة بالدولة، وبحكم عملها بإحدى المجلات ،اشتركت معه فى تجميع المعلومات عن الشأن المصرى تناولت فيها تحليل اتجاهات المجتمع وطبيعة الرأى العام ورصد توجهاته وأحداث ثورة 25 يناير ومظاهر تحركات القوات المسلحة بعدها وأحوال المصريين وقت حكم الإخوان ومدى قوة وثقل التيارات الشعبية والدينية والسياسية وكتبا تقارير خاصة بذلك نقلها المتهم الأول إلى ضابطى الموساد الإسرائيليى المتهمين باستخدام أدوات سرية واجهزة عالية التقنية، مقابل مبالغ مالية بلغت فى مجموعها 90 ألف يورو وهدايا عينية وهواتف محمول حصل عليها المتهم الاول خلال لقاءاته المتعددة بعناصر جهاز الإستخبارات الاسرائيلية التى انعقدت فى دول "ايطالياوالنمسا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك واليونان فضلًا عن معاشرته الجنسية للنساء من عناصر الإستخبارات الإسرائيلية التى دفع الموساد بهن فى طريقه لمراقبته وضمان السيطرة عليه. واستجوبت النيابة المتهمين المصريين عقب ضبطهم وواجهتهم بالأدلة التى كشفت عنها التحقيقات فاعترافا بإرتكابهما جريمة التجسس لصالح إسرائيل، وأفصحا عن طبيعة المعلومات التى أبلغا بها الموساد الإسرائيلى.