قضت محكمة جنايات القاهرة الجديدة برئاسة المستشار هشام مصطفى حموده بإحاله أوراق المتهمين محمد سليمان محمد،ومحمد سامح حسن،ومصطفى السيدعبده إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لابداء الراى بشان اعدامهم لإتهامهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. ترجع وقائع القضية حين شك المتهم الأول فى وجود علاقة غير شرعية بين زوجته التى كانت تعمل خادمه لدى المجنى عليه"أحمد .ع " تاجرا للموازين الحساسه بالشقه مكان الجريمه، فقرر الانتقام منه فإتفق مع المتهم الثانى ،والثالث على أن يشاركاه فى تنفيذها،وجهز الادوات اللازمه لذلك وتوجهوا إلى الشقه مكان الحادث التى يوجد بها المجنى عليه وسبقه الثانى، والثالث فى الدخول إليه للتأكد أنه بمفرده ثم لحق بهما المتهم الاول ،وما أن رآه المجنى عليه حتى طلب منه الخروج فما كان منهم إلا أن قام الثانى بشل حركته، ووضع لاصق على فمه، وقام الثالث بتوثيقه من يديه وقدميه ، ووالى المتهم الاول ضربه حتى سقط أرضا ، وسددوا له عدة طعنات الى الضحية مستخدما فى ذلك سلاح ابيض "سنجه" ،ولم يتركوه إلا بعد أن تأكدوا من موته ،وبعد ذلك قاموا بسرقه أمواله وهاتفين محمول خاصة المجنى عليه . وبمواجهة المتهمين بالتهم المنسوبه لهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة و اقروا انهم قتلوا المجنى عليه وقاموا بسرقته تم حبس المتهم وتم التجديد لهم الى ان تم احالتهم للجنايات واصدرت المحكمة حكمها باحالة اوراقهم الى مفتى الديار المصرية .