رغم تواتر الأنباء والتى تداولتها وسائل الإعلام فى الفترة الأخيرة حول اقتراب الإطاحة بطاهر أبو زيد من وزارة الرياضة، بعد صدامه مع إدارة النادى الأهلى فى الفترة الأخيرة وحالة الغضب الجماهيرى التى اجتاحت الوزارة بسبب تفرغ الوزير بتصفية حساباته مع مجلس الأهلى، وعدم تحقيق الأهداف المنشودة من الوزارة فى الوقت الحالى، إلا أن انباء خرجت من الوزارة تؤكد وجود اتجاه للإبقاء على أبو زيد فى منصبه فى الفترة القادمة. وعلمت "الوادى" من مصادر داخل وزارة الرياضة، أن الوزير طاهر أبو زيد فتح خط ساخن مع رئاسة الوزراء وحاول إيصال رسالة قوية بأن إقالته تعنى ضياع "هيبة الدولة"، وأن النادى الأهلى أصبح كيان "فوق الجميع" بما فى ذلك الدولة ذاتها، وهو الرأى الذى بدأ يستشرى فى رئاسة الوزراء الفترة القادمة ودفع البعض للتأكيد على أن بقاء أبوزيد فى منصبه "رغم القناعة بأسباب الإطاحة به" هو أمر سيحفظ للدولة هيبتها أمام "جبروت الأهلى". وأضافت المصادر: "وبات الحل الثانى للوزارة هو الإطاحة بأبو زيد ولكن بشكل يحفظ للجميع الصورة المحترمة بأن يتم دمج وزارتى الشباب والرياضة ويكون خالد عبدالعزيز هو وزير الشباب والرياضة، خاصة وأن الجميع يشيد بجهوده فى الفترة الأخيرة ونجاحه فى حل أزمة البث الفضائى ليظهر أمام الجميع أن الدولة لم تضحى بوزيرها من أجل عيون الأهلى ولكنها اختارت وزير من بين اثنين ليقود حقبة الشباب والرياضة معاً".