حذر رئيس حزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني الدكتور محمد أبو الغار، من الهجوم الذي يشنه البعض على المنافسين المحتملين للمشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة التي من المرجح أن يخوضها، واصفًا الأمر ب«الكارثة على الديمقراطية لأنها ستؤدي إلى عدم وجود مرشحين غيره». وقال أبو الغار، في حواره مع برنامج يحدث في مصر الذي يذاع على قناة «أم بي سي مصر»اليوم الأربعاء، إن التأييد الهيستيري للمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حال ترشحه للرئاسة ومهاجمة المرشحين المحتملين سينتهي بكارثة ديمقراطية، وسيكون الأمر «عبارة عن استفتاء؛ وهي مصيبة داخليًّا وخارجيًّا». وأضاف أبوالغار «تجاوزنا مرحلة الإرهاب إلى حد كبير والتظاهرات المستمرة، لندخل في تعقيدات مرحلة أخرى، ومن المتوقع أن الأمور تسير في الانتخابات القادمة بنفس نسق الاستفتاء بأن المقاطعين لن يذهبوا للتصويت، ولكن المقلق أن الجو الهيستيري الموجود حاليًا في مهاجمة أي مرشح محتمل في منافسة السيسي في الانتخابات سيؤدي في الأغلب أنه لن يوجد أي مرشح». وأضاف: «من يؤيد السيسي ليس المفروض أن يهاجم من يريد الترشح بهذه الطريقة، في النهاية المشير السيسي حينما ينجح في انتخابات تنافسية سيكون موقفه أفضل، ونحن نعلم جليًا أن شعبيته كفيلة بأن ينجح في الانتخابات».