طالب بدر حسونة، والد شهيد عقار سيدي جابر (محمد بدر حسونة) الذي تم إلقائه من أعلى سطح عقار سيدي جابر على ايدي أحد أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية في أحداث اشتباكات يوليو الماضي بإعدام قاتلي ابنه. وصرح والد محمد خلال ثاني جلسات محاكمة 63 من انصار جماعة الإخوان المسلمين بمحكمة جنايات الإسكندرية أنه لن يرضى إلا بالإعدام قصاصا لولده ول22 ضحية سقطوا خلال أحداث اشتباكات نفس اليوم، مشيرا إلى أن تغيير المتهم الرئيسي في القضية لأقواله راجع لتلقين المحامين له، حيث سبق واعترف أنه القى محمد بدر من أعلى سطح العقار ثم عاد وقال أنه اكتفى بطعنه بالسكين، مشيرا إلى أنه متفائل بحكم المحكمة لأنها ستأخذ باعترافه الأول الذي تم تسجيله له بمديرية أمن الإسكندرية بعد القبض عليه. ووجه والد الشهيد رسالة لجماعة الإخوان المسلمين، قال فيها: "حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.. حكمتهم مصر سنة وعودتم بها 100 سنة للوراء، فدم جميع من سقطوا خلال حكم محمد مرسي وخلال ثورة 30 يونيو في رقبتكم". وأضاف والد محمد في تصريحات خاصة ل"الوادي" أنه سبق ووعده اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية بإطلاق اسم ولده على أي شارع يختاره تكريما لذكراه، إلا أن اللواي هاني محمود (رئيس حي شرق) رفض إطلاق اسم محمد بدر على شارع الموجود به العقار الذي تم إلقائه من أعلاه، واقترح على والد الشهيد اختيار أي شارع آخر بعيد عن محيط ميدان سيدي جابر. وأضاف بدر حسونة: "رئيس حي شرق ألقى بتعليمات المحافظ عرض الحائط ويستمر في تعنته ورفضه لإطلاق اسم ولدي على الشارع الذي نسكن فيه، دون ان أعلم ما سبب هذا التعنت، وأطالب اللواء طارق مهدي وكافة المسئولين بالتدخل بشكل قاطع لتكريم اسم الشهيد، الذي يعتبر إطلاق اسمه على الشارع هو اقل تكريم له".