لست راضية عن تجربة تحويل الضيوف إلي كرسي المذيع..والإعلام سيفقد توازنه إذا تم تبديل الأدوار والكراسي برامج التوك شو مكمله والمنافسة في صالح المشاهد ..والزخم لن يجعل المشاهد ينصرف عن متابعته أقول لجيهان منصور: احنا بنكمل بعض..ولجمال عنايت: إضافة كبيرة..ولباسم يوسف: بقالنا كثير مضحكناش بعد غياب لأكثر من 10 أشهر عن الشاشة..تعود لتقدم برنامجها الجديد علي شاشة التحريرفي أول مارس المقبل..وتحدثت عن برنامجها الجديد وعن شروط التعاقد وتجربتها في اون تي في ورأيها في زخم التوك شو والمشهد الإعلامي.. إنها الإعلامية إيمان عز الدين والتي تحدثت في حوار خاص لبوابة " الوادي"..وإلي نص الحوار: قالت الإعلامية إيمان عز الدين إنها ستقدم برنامجها الجديد " بصراحة" علي شاشة التحرير في مارس المقبل موضحة أن طبيعة البرنامج توك شو سيذاع 3 أيام لمدة ساعتين يوميا كما أنه لايطرح قضايا ولا مشكلات فقط بل يحاول الوصول إلي حلول لها. وأضافت عز الدين أن البرنامج يناقش هموم وأفكار وأوجاع المواطن المصري موضحة أن ضيوفي من النخب والمحللين السياسين قائلة: "مصر كلها ضيوفي في البرنامج..وانا اللي الضيفه اللي عليهم". وعن الجديد في برنامجها مقارنه ببرنامج " صباح أون"، قالت إن صباح أون كان بمثابة مجلة صباحية يومية تستعرض الأحداث سريعا قبل نزول المشاهد إلي عمله. أما برنامجي الجديد " بصراحة" فهو مختلف في محتواه حيث أغوص في المجتمع المصري بكل أبعاده موضحة أن البرنامج لن يقف عن حدود العاصمة. وعن أسباب اختيارها للتعاقد مع قناة التحرير، قالت عز الدين إنها عقب مفاوضات مع العديد من القنوات الفضائية استقرت علي التحرير بسبب التوافق الفكري بين القائمين علي إدارة القناة ..مضيفة قائلة: " تجمعني صداقة قديمه بكل من دكتور عماد جاد ودكتور محمد خضر رئيس القناة وحاسه أني في بيتي والقناة أصبح بها بوكيه ورد مختلف الألوان والأذواق". وعن شروط التعاقد مع قناة التحرير، طالبت عز الدين عند تعاقدها مع القناة علي برنامج خاص مستقل متحملة مسئوليته أمام المشاهد والإدارة وأيضا أمام ضميري الإنساني والمهني كما طالبت بقدر كبير من الثقه وعدم تحديد سقف الحرية قائلة: " لدي من الرقابة الذاتية مايكفي وفقا لمعايير مهنية وأخلاقية وإنسانية". وتوجهت برساله للإعلامية جيهان منصور قائلة:: " احنا بنكمل بعض"..ولجمال عنايت: إضافة كبيرة للقناة..ولباسم يوسف: " بقالنا كثير مضحكناش". وحول تجربتها في أون تي في عندما كانت تقدم " صباح أون"، قالت لست نادمة علي عملي في أون تي في..وأنا والقناة كنا شركاء في النجاح..ورحيلي عن القناة بسبب اختلاف في وجهات النظر مع إدارة القناة لم يصل إلي حد الخلاف مؤكدة أنها مازالت تدرس في أكاديمية أونا. وعن رأيها في حالة زخم التوك شو، أوضحت قائلة:" للناس فيما يعشقون مذاهب..ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع". وأضافت أن برامج التوك شو أصبحت جزء أساسي من حياة المواطنين ومهمة وضرورية لإعادة وتشكيل وعي المواطنين مؤكدة علي أن المشاهد لن ينصرف عن متابعة التوك شو. وتابعت أن زخم التوك شو بمثابة إثراء للواقع الإعلامي والتنوع مطلوب لتوسيع الرؤية والصورة الكاملة موضحة أن المشاهد سيمر بكارثة فكرية إذا اقتصر الإعلام علي عدد قليل من البرامج موضحة أن برامج التوك سو مكملة ومنافسة لبعضها البعض وليست متشابهة والمنافسة في النهاية لصالح المشاهد. وعن تعليقها علي تجربة تحويل الضيوف إلي كرسي المذيع لأول مرة، أكدت لست راضية عن هضة التجربة ولكني في النهاية ساترك التقييم للمشاهد حيث أن الإعلامي يمتلك من الأدوات مايمكنه من إدارة الحوار بينما المحلل السياسي يمتلك من المعلومات التي تجعله يثري الحوار متسائلة: ماذا لم تم تبديل الكراسي والأدوار؟ موضحة أن الإعلام سيفقد توازنه إذا تم تبديل الأدوار والكراسي بين المذيع والضيف. وناشدت إيمان في نهاية حديثها مع بوابة الوادي، الإعلاميين الإحتكام إلي القيم الإنسانية والأخلاقية والمهنية وليكن الضمير والرقابة الذاتية هي المرجع الأول لنا لأن الكلمه مسئولية وأمانة امام الله والناس.."فلتقل خيرا أو لتصمت".