قال الناشط القبطي ورئيس منظمة «كلمة»لحقوق الإنسان ممدوح نخلة، إن ما حدث بالأمس من إستهداف كنيسة العذراء بمنطقة 6 أكتوبر، ليس الهدف منه إستهداف المقدسات القبطية لكنه يستهدف رجال الداخلية في المقام الأول، موضحًا أنه إذا كان المستهدف هو تفجير الكنيسة لكان تعامل الإرهابيين سيكون بالمتفجرات وليس بإطلاق وابل من الأعيرة النارية للقائمين على حراستها وهو مايثبت أن المستهدف ليس الكنيسة ولكن أفراد الأمن المكلفين بحراستها. وتوقع رئيس المنظمة الحقوقية، في تصريحات خاصة ل«الوادي»اليوم الأربعاء،عدم إنتهاء العمليات الإرهابية في مصر قبل عام وذلك لكونه تنظيمًا دوليًا يحتاج إلى إقتلاع جذوره من الخارج وليس الداخل، متوقعا تزايد العمليات الإرهابية في حال تولي المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الدولة لإعتقادهم أنه المتسبب الرئيسي في ثورة 30 يونيو ، وكذلك في حال تولي أي قيادة ذات مرجعية عسكرية لرئاسة الدولة . وطالب نخلة بعدم تأمين قوات الشرطة للكنائس لعدم توافر الإمكانيات الملائمة للحراسة والتأمين على عكس القوات المسلحة، مضيفا أنه في حال إستمرار قوات الأمن بحراسة المؤسسات الحيوية ودور العبادة وخاصة الكنائس والأديرة وجب تزويدهم بأجهزة حديثة ومتقدمة للكشف عن المتفجرات وحاملي الأسلحة .