يجتمع مجلس نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، غدًا الأربعاء، لبحث ومناقشة أزمة الصحف التي صدر قرار ضدها بوقف قيد صحفييها، وذلك بعد امتناع عدد منها عن تعديل عقود الصحفيين التي أفادت النقابة بوجوب تعديلها، إلى جانب فصل مؤسسات صحفية أخرى للصحفيين تعسفيا. وقال هشام يونس، في تصريح سابق له، إن جريدتا «الوطن»، و«الحرية والعدالة»، استجابا لتعديل العقود بناء على طلب النقابة بينما جريدة «المصري اليوم»رفضت ذلك. وأضاف يونس أن "المصري اليوم" تقدمت بأسماء الصحفيين إلى لجنة القيد ثم تراجعت عن 8 أسماء بعد اكتشاف أنهم غير صحفيين، مشيرة الجريدة إلى أنه تم ضم الأسماء عن طريق الخطأ، وهو ما اعتبره يونس استخفاف بالنقابة، وفيما يتعلق بجريدة "المصريون"، و"السوق العربية"، تابع يونس أن تعليق القيد للجريدتين يرجع إلى فصلهما التعسفي للصحفيين. يذكر أن النقابة شهدت خلال الأيام الماضية عدة وقفات احتجاجية لمجموعة من الصحفيين الممنوعين من القيد بجداول النقابة، معلنين التصعيد ضد المجلس فى حال عدم التراجع عن قرارها بتعليق القيد للصحف المعلق قيدها لمدة 6 أشهر.