إبسوس في بيان صحفي: مدققون داخلييون وخارجيون يؤكدون على الدقّة في التقارير والنتائج المرتبطة متبعين معايير الجودة العالمية ردا علي مؤتمر القنوات الفضائية الذي عقد بفندق الفورسيزون أمس بحضور ملاك القنوات، أصدرت شركة إبسوس بيان صحفي قال فيه الدكتور عمر قيس، مدير عام إبسوس مصر: " ليس لدينا أيّ اهتمام في التلاعب بنتائج الأبحاث بغرض تلبية أي مصلحة سواء أكانت لشخص أو لشركة، فهذا يكمن ضد المبادئ والقيم المتبعة من الشركة والفريق العامل. بل على العكس من ذلك، إننا نفتخر بتقديم صورة عامة عن حالة الأسواق الحاليّة، وهذا لتقديم خدمة أفضل لزبائننا". وأضاف قيس في بيان صحفي:" إننا نعمل باستمرار إلى جانب زبائننا الذين يختاروننا لدرس توجهات الأسواق مؤمنين بمصداقيتنا.إنّ زبائننا يقصدون دائماً مكاتبنا للاطّلاع على المنهجيّة المتّبعة في الأبحاث واستخلاص النتائج منها.إلى هذا التاريخ لم تردنا أيّ شكاوى من زبائننا ولم نستلم أيّ اعتراض مرتبط بدقة النتائج وبالأخصّ من هؤلاء الذين طرحوا علامات إستفهام على الشركة في مصر منذ عدّة أيّام." وتابع البيان أنه يوجد اختلاف في الإنفاق على الإعلانات على القنوات الإعلامية. إنّ الإنفاق على الإعلانات مرتكز على خطط التسويق والميزانية التي تضعها شركات الإعلان عامة والزبائن خاصة للوصول إلى الجمهور المستهدف بأفضل الطرق الفعّالة. وإبسوس في هذا الإطار لا تتدخّل إطلاقاً في إبداء أي رأي أو أخذ أي قرار في هذا المجال، وهذا ينطبق على المكاتب الإقليميّة أو العالميّة على السواء. وأردف أن إبسوس مؤتمنة من قبل شركات عالمية، ومؤسسات حكوميّة، بالإضافة إلى بعض أكبر إذاعات التلفزيون ومؤسسات إعلاميّة دوليّة، وكلّها تعتبر إبسوسمرجعاً في المنهجيّات المتّبعة في الأبحاث. ويؤكد البيان علي إتخاذ الشركة إجراءات قانونيّة قاسية ضدّ أيّ فريق يشوّه سمعة الشركة لأغراض شخصيّة، دون الاستناد إلى أي تبريرات صحيحة لهذه الاتهامات وجاء ذلك في بيانها الصادر اليوم، والجدير بالذكر أن إبسوس تعدّ واحدة من أكبر ثلاث شركات للأبحاث، وهي تدير أبحاثاً في أكثر من 85 دولة حول العالم، ولديها وجود في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مغطيةً 20 دولة. هذا فإنّ شركة إبسوس تعمل في المنطقة منذ أكثر من ربع قرن. وكانت 10 قنوات فضائية قد أعلنت فسخ تعاقدها مع شركة إبسوس لقياس أبحاث نسب المشاهدة عقب قيام القنوات بتحرير محاضر ضد الشركة بتهمة التلاعب والتغيير في تقارير نسب المشاهدة.